تضاعف دبي، برؤية قيادتها الخلاقة، عزمها على تحقيق قفزات نوعية كبرى، بتخطيط وعمل جادين، وبإدراك واضح لمتطلبات المرحلة العالمية المقبلة، وخصوصاً على مستوى ترسيخ اقتصاد بأعمدة صلبة، قادر على لعب دور قيادي دولياً في استدامة النمو. إطلاق حمدان بن محمد، أمس، «برنامج دبي للبحث والتطوير»، يؤكد أن دبي ماضية نحو اقتصاد أكثر تنوعاً ومتانة بمنهج مختلف تماماً قائم على المعرفة وعلى تبني أفكار ومنهجيات مبتكرة، وهو ما يلفت بوضوح إلى الإرادة السياسية القوية في دبي لخلق تنمية استثنائية عبر زيادة إنتاجية القطاعات والخدمات والمجالات الموجودة وتعزيز قيمتها ومواكبة التحولات العالمية باستباقية وجاهزية أكبر وتهيئة البنية التحتية لدخول قطاعات جديدة تعزز المرونة الاقتصادية. البرنامج الجديد سيوفر إطاراً شاملاً لأنشطة البحث والتطوير والابتكار، لتكون كل الحلول قائمة على المعرفة بما يفتح آفاقاً وفرصاً جديدة للاقتصاد، كما يؤكد حمدان بن محمد بقوله: «سيكون دعم الأبحاث العلمية والتكنولوجية ركيزة محورية في تحقيق رؤية دبي لاقتصادها المستقبلي»، ويعمل البرنامج كذلك على زيادة مشاركة القطاع الخاص في البحث والتطوير، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في هذه المجالات. القطاعات ذات الأولوية التي يركز عليها البرنامج قطاعات بالغة الأهمية وتشمل الصحة وجودة الحياة، والتكنولوجيا البيئية، والبنية التحتية الذكية، والقطاع الفضائي والذكاء المعزز، أما التقنيات المتقدمة التي سيتم توظيفها لتحقيق هذه الأولويات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء والبلوك تشين والروبوتات والطائرات بدون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد، فقد حققت فيها دبي الريادة، ما يعني أن دبي تمتلك أقوى الأدوات لإنجاح توجهاتها الاستراتيجية في ترسيخ تنمية مستدامة واقتصاد استثنائي. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :