وزير الخارجية: جلالة الملك المُعظم أرسى قواعد الديمقراطية والحريات الصحفية المسؤولة

  • 9/15/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بالنهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، والذي أرسى قواعد الديمقراطية والحكم الرشيد على أسس من العدالة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وحرياته الصحفية والإعلامية المسؤولة، وتعزيزها بموجب الدستور وميثاق العمل الوطني ورفع سعادة الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للديمقراطية في الخامس عشر من سبتمبر، ويركز هذا العام على موضوع: «صون حرية الصحافة من أجل الديمقراطية». وأعرب عن فخره واعتزازه وجميع المواطنين بالرؤية الملكية السامية لتعزيز حرية الصحافة ووسائل الإعلام وحقوقها في الحصول على المعلومات وتداولها، وتأدية رسالتها التنويرية والتوعوية في مواجهة الشائعات والكراهية، وترسيخ التسامح والتعايش السلمي، ومساندة المسيرة الديمقراطية التي تدخل مرحلة جديدة بإجراء الدورة السادسة من الانتخابات النيابية والبلدية في نوفمبر المقبل، ومن ثم متابعة البرلمان بمجلسيه الشورى والنواب دوره التشريعي والرقابي في إطار دولة القانون والمؤسسات. وأوضح أن الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، التي أقرها مجلس الوزراء الموقر وجارٍ تنفيذها بمتابعة من اللجنة التنسيقية العليا لحقوق الإنسان، تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز وحماية الحقوق المدنية والسياسية، ومن ضمنها حرية الرأي والتعبير، والحق في الانتخاب والحريات الصحفية والإعلامية، وتدعيم الديمقراطية مع مراعاة تمكين الشباب ودعم تقدم المرأة وتطوير دور المجتمع المدني، والمؤسسات الحقوقية المستقلة، وآليات الحماية الوطنية والعدالة الإصلاحية، ومواءمة التشريعات والسياسات الوطنية مع المواثيق الحقوقية الدولية. وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أن مملكة البحرين بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المُعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووعي الشعب البحريني، مستمرة في مسيرتها التنموية والإصلاحية الشاملة كأنموذج في الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وحرياته السياسية والاقتصادية والإعلامية.

مشاركة :