اكتشفت فاطمة عبدالمنعم خير الطالبة في الصف الثاني الثانوي بمدرسة دوحة الجزيرة في جدة مستخلصًا جديدًا من التربة كمضاد حيوي ضد الأمراض المميتة، وذلك لمساعدة المرضى المصابين بأمراض البكتيريا والفطريات المميتة ومعالجتهم.. وقالت فاطمة لـ(المدينة): إن الإصابة بالأمراض المميته تجعل العلماء والباحثين يدرسون لاكتشاف مضادات حيوية جديده يمكن استخدامها بدل المضادات التي تقاومها الفطريات والبكتيريا، خاصة عندما يجدون أن الأدوية بالأسواق ليست نافعة لأن كثرة استخدامها جعل البكتريا والفطريات مقاومة للمضادات الحيوية، وتترك آثارًا مضرة على المرضى.. وأكدت أنه تم استخلاص المادة وبإشراف الدكتور محمود عبدالخالق الفقي وبرنامج موهبة الإثرائي البحثي وكلية الصيدلة والطب في جامعة الملك عبدالعزيز، وتم اختبارها عن طريق زراعة البكتريا في كلية الطب لمعرفة ظروف التأثر، وكل ما يخص هذا النوع من البكتيريا و الفطريات ومن ثم عمل تجربة بين البكتيريا و الفطريات ومادة المستخلص بكمية ٢٠ μ liter ، وأكدت النتائج عدم نمو البكتيريا و الفطريات بنسبة 17 mm، مشيرة إلى أنها ستجري بعض من التجارب النهائية و تدرس هذا المستخلص الجديد حيث يستطيع الكثير من المصابين استخدام هذا المضاد في المستقبل.. وأوضحت أن الهدف من المشروع الذي توصلت له هو توفير ومساعدة المرضى بـ اكتشاف مضاد حيوي جديد يمكنه معالجة الأمراض مثل البكتيريا والفطريات المميتة مؤكدة أنه ضد الأمراض المميتة أو البكتيريا والفطريات وليس له أي آثار جانبية، بالإضافة إلى أن مشروعها عبارة عن اكتشاف مضاد حيوي جديد من مستخلص التربة، لاستخدامه ضد الأمراض المميتة.. وأضافت: إنها حصلت على المركز الثالث على مستوي منطقة مكة المكرمة، لافتة إلى أنها تسير وفق خطوات البحث العلمي وكيفية إيجاد حل لمشاكل الأمراض المميتة المقاومة للمضادات الحيوية وأن هناك بدائل كثيرة كما أنها تعمل على تطويره ومن ثم تصنيعه لكي تفيد الكثير من المرضي.. وأشارت إلى أن أول توجيه ودعم وتحفيز وتشجيع ومساندة كان من والدتها ووالدها وشقيقتها حيث أنهم معها دائمًا في كل خطوة تخطوها لأجل إنجاز مشروعها، أما الدعم المعنوي الثاني المحفز لها من برنامج موهبة من خلال التسهيلات التي وجدتها لإجراء التجارب على بحثها حيث تم إجراء التجربة ٣ مرات وذلك للتأكد من النتيجة بعد إعادة التجربة فتوصلنا إلى عدم نمو البكتيريا نهائيًا بعد استخدام المستخلص عليها.
مشاركة :