أنهت الأسهم السعودية تعاملات جلسة اليوم متراجعة بأعلى وتيرة منذ نهاية يونيو الماضي (11 أسبوع)، لتمحي جميع المكاسب المحققة خلال الجلسات الثلاث السابقة. وبنهاية جلسة اليوم أغلق المؤشر العام للسوق الرئيسية متراجعا بـ 191 نقطة أو ما يعادل 1.6 في المائة، ليغلق المؤشر عند مستوى 11893 نقطة وسط سيولة 5.4 مليار ريال. وجاء التراجع بضغط رئيسي من قطاع البنوك الذي هبط بواقع 2.1 في المائة، في حين انخفض قطاع المواد الأساسية 2 في المائة. وتركزت السيولة خلال تعاملات اليوم على أسهم مصرف الراجحي ثم تكافل الراجحي تلاه بوبا العربية وذلك بعد تنفيذ عدد من الصفقات الخاصة على السهمين، وتأتي سيولة الجلسة عبر تداول 121.8 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 283.4 ألف صفقة. وهبط سهم مصرف الراجحي 2.2 في المائة وهو الأكثر ضغطا على السوق خلال تعاملات اليوم، تلاه البنك السعودي الفرنسي وأرامكو السعودية بعد هبوطهما بـ 4.9 و0.5 في المائة. وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة قد سجلت انخفاضا حادا بنهاية تعاملات جلسة أمس، لتتكبد أكبر خسارة في يوم واحد في أكثر من عامين. ودفعت عمليات بيع مكثفة الأسهم الأمريكية إلى التراجع بشكل حاد بعد صدور تقرير أظهر ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في أغسطس. إلى ذلك، صعدت أسهم 25 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها شركة الوطنية للتعليم بعد صعود سهمها بـ 4 في المائة. واستمر سهم دله الصحية في تسجيل إغلاقات قياسية، بعدما سجل مكاسب 3.7 في المائة بنهاية تعاملات جلسة اليوم ليغلق عند 130.2 ريال. في المقابل، هبطت أسهم 181 شركة تصدرها سهم البنك السعودي الفرنسي، تلاه بوان بعد هبوطه 4.7 في المائة