النباتات الموزّعة على باب المنزل مؤنسة ومُرحّبة بالضيف، وهي تضيف أشكالاً وألواناً جميلة إلى الفضاء المعماري، علماً أن اختيار النباتات المخضوضرة أو المزهرة يجب أن يراعي بضع عوامل، منها أن لا تكون متطلّبة لناحية العناية بها، مع حسن اختيار الأنواع حسب المناخ والتربة عالية الجودة، كما الأحواض، مع الإشارة إلى أن الأحواض الكبيرة بمقاس 20 بوصة للواحد منها، الذي يرتفع على قاعدة، جذّاب. النبات في مدخل الشقّة النبات المخضوضر لتجميل مدخل المنزل تشتمل النباتات المُناسبة لمدخل الشقة السكنيّة، على: "إبرة الراعي"، النبتة ذات الأزهار الزاهية النابضة بالحياة. "اللبلاب الإنجليزي"، النبتة المعمّرة ودائمة الخضرة، علمًا أنّه يصحّ حضورها في حوض على الأرضيّة أو في سلّة متدلّاة، مع الإشارة إلى أن للنبتة تأثيراً في الثقافات القديمة حيث غطّت مساحات شاسعة من أوروبا. حوضان يأويان نبات زهرة الثالوث، في مقدّمة المنزل "عصفور الجنّة"، بدورها، نبتة مناسبة لمدخل المنزل، فهي تحيل إلى الجوّ الاستوائي، وتنمو في الشمس أو في الظلّ، كما تزهر في موسمي الربيع والخريف. السرخس، تحتاج إلى الترطيب معظم الوقت لتزهر وتفتح ذراعيها للضيوف. لجرعة لونيّة في مدخل المنزل، تبدو زهرة الثالوث المتحدّرة من عائلة البنفسج ببتلاتها الثلاث مناسبة للمناخات المعتدلة والباردة، وكذا هي البتونيا المشابهة للبوق والتي تعيش في المناخات الحارّة، ونبتة البلسم التي تُفضّل الأماكن المشمسة المظللة وتخشى الصقيع ونبتة أنف العجل سهلة الزراعة والمعمّرة. نبات مزهر للزرع في مقدمة الفناء أزهار القطيفة الصفراء الجذّابة تبدو أزهار القطيفة كبيرة الحجم، والملوّنة بالبرتقالي أو الأصفر، مناسبة للمنزل المتصل بفناء، فهي تتفتح طوال الصيف ولا تذبل في الشمس، وتزهر في كل أنواع التربة. لناحية، الشجيرات المزهرة، والملائمة للجزء الأمامي من المنزل، هناك الكوبية أو النبتة متساقطة الأوراق وكبيرة الأزهار المستديرة أو الأزهار التي تتخذ هيئة مظلة. ترتفع الكوبية حتّى متر ونصف المتر. شجيرة الكوبية تجمّل مدخل المنزل الخارجي الأزاليا بدورها، عبارة عن شجيرة مزهرة ومثالية للساحة الأمامية المشمسة بسبب أوراق الشجرة الجميلة، والزهور الملونة. زهور الأزاليا الملوّنة يُطلق على شجيرة الفراشة المزهرة أيضاً اسم الأرجوان الصيفي لمجموعات الزهور الأرجوانية المخروطية التي تحملها، وهي تزهر بغزارة طوال الصيف.