وضعت الشروط التي وضعها المدرب الوطني سامي الجابر من أجل الموافقة على تدريب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب، الإدارة الشبابية أمام خيار الاتفاق مع الخيار الثاني وهو المدرب التونسي فتحي الجبال الذي تعاقدت معه رسمياً مساء أمس الأول بعد ساعات قليلة من إقالة المدرب الأورجوياني جوتريزو من منصبه لسوء نتائج الفريق هذا الموسم. وكان سامي الجابر مرشحاً بقوة لقيادة الشباب في الفترة المقبلة، وما زاد من أسهمه في العودة مجدداً إلى التدريب في دوري جميل للمحترفين بعد تجربته الأولى مع نادي الهلال، إنه حظي بقبول كبير من صناع القرار في البيت الشبابي الذين رموا بثقلهم من أجل الاتفاق معه على جميع التفاصيل، لكن المفاوضات بين الطرفين تعثرت في اللحظات الأخيرة بسبب مغالاة سامي الجابر، واشتراطه على الإدارة تحقيق مطالبه كاملة والتوقيع لمدة عام ونصف عام بدلاً من العام، وهو ما رفضه الشبابيون. وفضلت الإدارة الشبابية التعاقد مع المدرب التونسي فتحي الجبال كونه الأقل تكلفة مادية مقارنة بسامي الجابر، بالإضافة إلى خبراته التدريبية الواسعة التي توجها بتحقيق أكبر مفاجآت دوري المحترفين السعودي عندما قاد فريق الفتح إلى الفوز باللقب عام 2013م. سامي عاطل بسبب مغالاته الرياض هيا العلي حسمت إدارة نادي الشباب ملف تدريب الفريق الأول لكرة القدم، بالتعاقد مع المدرب التونسي فتحي الجبال خلفاً للمدرب الأورجوياني جوتريزو الذي أقيل من منصبه لسوء نتائج الفريق هذا الموسم، ولتضع بذلك حداً للتكهنات التي حول إمكانية تولي المدرب الوطني سامي الجابر مهمة الإشراف الفني على الفريق. وكان سامي الجابر مرشحاً بقوة لقيادة الشباب في الفترة المقبلة، وما زاد من أسهمه في العودة مجدداً إلى التدريب في دوري جميل للمحترفين بعد تجربته الأولى مع نادي الهلال، أنه حظي بقبول كبير من صناع القرار في البيت الشبابي الذين رموا بثقلهم من أجل الاتفاق معه على جميع التفاصيل، لكن المفاوضات بين الطرفين تعثرت في اللحظات الأخيرة بسبب مغالاة سامي الجابر، واشتراطه على الإدارة تحقيق مطالبه كاملة والتوقيع لمدة عام ونصف عام بدلاً من العام، وهو ما رفضه الشبابيون.
مشاركة :