قال محمد محفوظ: النظرة المتخلفة عن المختلف تقود إلى أن يتحوّل التنوّع من مصدر للثراء المعرفي والاجتماعي إلى سبب للشقاء والتوترات الاجتماعية الدائمة، والبعض لكونه يرفض الاختلاف والتعددية يلجأ إلى التفسير التخويني لأي اختلاف أو تعددية في الآراء والأفكار، وكل الجهود لمحاربة الإرهاب لن تؤتي ثمارها المرجوة إذا لم نفكك الجذور الأيدلوجية والفكرية للإرهاب، وسأظل متمسّكا بأخلاقي ووطنيتي، مهما فعلت أيها المتطرّف اعتبر الفنان الكاتب المسرحي رئيس قسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل الدكتور سامي الجمعان، أنه لا مزايدات على الوطن وأمنه، ولا مزايدات على الخروج عن ولي الأمر، والشعب السعودي مؤمن بهذا كل الإيمان ويتفهم دونما شك هذا الموقف العادل من الدولة لأفراد غرّدوا خارج السرب وخرجوا عن المنظومة كي يحققوا مآرب شخصية وأفكار ضالة مضلة؛ وإني هنا أعبّر بكل فخر واعتزاز عن تأييدي لما قامت به دولتنا الحاكمة بشرع الله. ويقول الأديب محمد الشقحاء: وهل حماية الوطن يؤثر على الوحدة الوطنية، اليوم العالم كله يحارب الإرهاب ويعقد المؤتمرات للتنسيق بين الدول، ومن ثم تنفيذ القصاص بهم مخرّبين وإرهابيين وكلهم من أبناء هذا الوطن، إنما فكرهم اتبع الشيطان وبه أصبحوا أداة تدمير ووسيلة لتفتيت البنية الوطنية وتعطيل التنمية وتفجير البنية التي توفر العيش الكريم للجميع في وطن شرّفه الله ببيته الحرام وكعبته المشرّفة ومسجد آخر الأنبياء وأكرم الرسل، ف والأمانة العامة التي هي المواطنة، وما النحيب والبكاء القائم بعد إعلان تنفيذ حكم الشرع فقد كشف لحاقد غادر ونحن نتابع ندبهم لبعض أسماء الإرهابيين وإهمال بعض الأسماء مما يؤكد أن المخرّبين ومثيري الفتنة عملاء وأداة إرهاب يتحكم بهم الشيطان، وسوف يظل الوطن بخير والتنمية والبناء تسير على قدم وساق وكلنا أبناء وطن واحد. وقال الشاعر صالح الهنيدي: الأعمال التي قام بها هؤلاء المفسدون تخالف عقيدة منهج الوسطية فقد خرجوا على ولاة الأمر وروّعوا الآمنين وقتلوا المسلمين والمعاهدين في بلد الإسلام. ويكمل الشاعر سامي الثقفي: تنفيذ حكم الله في السبعة والأربعين من الفئة الضالة والباغية، إلا مظهر من مظاهر تطبيق أحكام كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والذي سيكون له أثر على حفظ الأمن، ودحر المعتدين والضالين، وتنفيذ هذه الأحكام لن تزيدنا إلا التفاف مع ولي أمرنا، ولن تزيد أبناء بلدي إلا لُحمةً وتكاتفا. ويقول القاص ساعد الخميسي: إن دولتنا لن تُلام في تنفيذ أحكام الشرع على فئة خرجت على أمننا وتلاحمنا، وباتت تُحيك تدبيراتها التخريبية في جسد الوطن، وحين يقام الحد الشرعي بثبات عزم نتيجة للاستناد الشرعي المبيّن فإنه بذلك يكون رادعًا لكل من يدسُ كيدًا بلُحمة هذا التراب الحاضن للحرمين الشريفين، ولقد ضربت دولة الحزم بهذا التنفيذ الشرعي وتدًا من أوتاد إرساء الأمن، وأعربت في وقت عصيب بأننا قادرون على حماية الوطن داخليًا وخارجيًا بكل عزم واقتدار. واعتبر الشاعر محمد السدوي أن تطبيق الأحكام الشرعية ضد الفئة الضالة نهج أستحسنه وأؤيده، وفكر الخوارج فكر ضال مؤذٍ للمجتمع، وسلوكهم سلوك سيئ، والدولة تطبّق شرع الله وقد طبّقت الشرع عليهم.
مشاركة :