قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "إنه في أعقاب الأحداث الأمنية الأخيرة، بدأت الشرطة الإسرائيلية برفع حالة التأهب في جميع أنحاء إسرائيل بمناسبة الأعياد العبرية". وأضافت الصحيفة، أنه "سيتم رفع حالة التأهب تدريجياً حتى بداية الأعياد، وستستمر حتى نهاية الأعياد، لمنع حدوث نشاطات معادية، كما ستعمل الشرطة على منع الاحتكاكات خلال الأعياد بين السكان اليهود والعرب". وأوضحت أنه "سيتم نشر الآلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين في الأماكن الحساسة، وسيتم عشية العيد تعزيز القوات وستجرى الدوريات بالقرب من المعابد اليهودية، وأماكن الصلاة المركزية والحدائق وأماكن الترفيه". وأشارت الصحيفة إلى أنه "في مجال الأنشطة الأمنية، سيتم التركيز على القدس وخط التماس والضفة الغربية، لمنع دخول فلسطينيين لا يحملون تأشيرات دخول، والذين قد ينفذون عمليات داخل إسرائيل، ولمنع ظاهرة دخول من لا يحملون تأشيرات دخول، تم زيادة نشاط قوات حرس الحدود والشرطة". وأكدت أنه "سيتم العمل بصرامة ضد الإسرائيليين الذين ينقلون ويشغلون فلسطينيين لا يحملون تأشيرات دخول، بما في ذلك مطالبة المحاكم بفرض عقوبات شديدة عليهم، وزيادة المعلومات الاستخباراتية من الشبكات الاجتماعية، وزيادة نشاطات البحث عن الأسلحة المشروعة، وإحباط تهريب الأسلحة عبر الحدود". وقالت الصحيفة: إنه "في مدينة القدس ستعمل الشرطة الإسرائيلية بقوات متزايدة للسماح بحرية العبادة، خلال صلاة الجمعة للمسلمين في الحرم القدسي، وأثناء صلاة اليهود عند حائط البراق". ولفتت إلى أن "الشرطة الإسرائيلية ستعمل على منع الاحتكاك بين سكان القدس الشرقية وسكان غرب المدينة، مع التركيز على يوم الغفران، وستعمل الشرطة بنفس الشكل في المدن المختلطة، وذلك لمنع الاحتكاك بين السكان اليهود والعرب". من جهة ثانية أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، نيران أسلحتها الرشاشة، صوب الأراضي الزراعية وسط وشمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن "جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية على الشريط الحدودي شرقي غزة، فتحوا نيران رشاشاتهم تجاه الأراضي الزراعية في منطقة المغازي، وحي الزيتون، وسط وشمال شرق مدينة غزة، ما أجبر المزارعين على مغادرة أراضيهم". وأضافت المصادر أن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه مركبة للصرف الصحي، شرق بلدة خزاعة، شرق محافظة خان يونس، (جنوب قطاع غزة)، ما أدى إلى عرقلة عملها". يشار إلى أن جنود الاحتلال المتمركزين على طول حدود قطاع غزة، يطلقون النار والغاز بشكل يومي تجاه المزارعين والصيادين رعاة الأغنام، ويحرمونهم من الحصول على لقمة عيشهم. كما احتجز مستوطن، السبت، مواطنا في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفاد الناشط أحمد صلاح، بأن مستوطنا اعترض مركبة المواطن علاء عمر أبو غليون، أثناء توجهه إلى أرضه في منطقة "عين القسيس" غربا، وأجبره تحت تهديد السلاح على النزول، وقام باحتجازه. يشار إلى أن هذه المنطقة تشهد منذ فترة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين على المزارعين، تمثل بمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، عدا عن إغلاق الطرق الزراعية.
مشاركة :