ناقش ملتقى “صوب الملاحق الثقافية” -الذي انطلقت أولى جلساته أمس بفندق هيلتون الرياض وشارك فيه ١٨ متحدثا من المهتمين والمختصين في المجال الأدبي- دور الملاحق الثقافية في تشكيل المشهد الأدبي السعودي، من خلال جلسات حوارية ولقاءات، وحلقة نقاش شبابية، ومعرض مصاحب. وجاءت الجلسة الأولى للمعرض -الذي يستمر لمدة يومين- بعنوان “الملاحق الثقافية: النشأة، ملامح التأثير”، وفي جلسة تليها ناقش الحضور “النشر الأول: الأثر والتحديات”، واختتمت الجلسات بحوار مع رئيس تحرير صحيفة الوطن عثمان الصيني. وسلّط الملتقى الضوء في جلساته لليوم الثاني على “الملاحق الثقافية بين مزاج المبدع وتحولات القارئ”، كما شمل حلقة نقاش شبابية عن الملاحق الثقافية والنموذج الأمثل، فيما يختتم الملتقى في ثالث أيامه بجلسة تحت عنوان “الملاحق الثقافية واحتياجات المستقبل”، وتنتهي الجلسات بحوار مع الإعلامي محمد نصر الله. ويأتي الملتقى بتنظيم من أكاديمية الشعر العربي، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتسعى الأكاديمية من خلال الملتقى إلى مواصلة دعمها لمواطِن الحراك الأدبي عامة، والشعري خاصة، وتسليط الضوء على نشأة الملاحق الثقافية في الصحف السعودية، والبحث في جذورها، ومد جسور التواصل لمناقشة وقتها الراهن، وأبرز القضايا الأدبية التي دارت بين أوساط المثقفين، ويستشرف تحدياتها ومستقبلها في المملكة. يشار إلى أن الملتقى يتضمن معرضاً مصاحباً يحوي أرشيف الصحف السعودية بمشاركة أربع صحف هي: “الرياض، وعكاظ، واليوم، والرياضية”. ويذكر أن أكاديمية الشعر العربي هي مؤسسة متخصصة في تنمية الشعر العربي، ودعم دراساته التاريخية والمعاصرة ونشرها، وتأهيل أصحاب المواهب الشعرية والنقدية وتطوير قدراتهم، ودعم الشعراء والنقاد وتشجيعهم وتكريم المبرزين والمتميزين منهم، وعقد المؤتمرات والمنتديات والندوات والمحاضرات المتخصصة، وإصدار التقارير السنوية عن الحالة الراهنة للشعر العربي، وغير ذلك من الأنشطة والفعاليات والبرامج.
مشاركة :