واصلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى محاكمة موظف متهم بالاستيلاء على مبلغ 8235 دينارًا، وذلك بعدما ادعى اجتيازه 7 دورات في مجال الرياضة خلال مدة 4 سنوات بالتزوير في المستندات. وخلال جلسة يوم أمس الأحد مثل المتهم الذي بيّن بأنه قام بوضع اسمه في تلك المستندات دون أن يعلم بأنها مزوّرة وبحسن نيّة. وحدّدت المحكمة 25 سبتمبر 2022 موعدًا للجلسة المقبلة لتقديم المرافعة من قبل محامي المتهم. ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في غضون عام 2019 حتى عام 2022 بأنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظف عام حسن النيه بإدخال البيانات بوسيلة تقنية المعلومات تخص إحدى الجهات الحكومية بشأن أن يظهرها بينات غير صحيحة بأنها صحيحة بنية استعمالها كبيانات صحيحة بأن قام بإدخال موقع الإلكتروني الخاص بصندوق العمل «تمكين» وأرسل رسائل مزورة منسوب صدورهما لأندية رياضية وشهادات مزورة منسوب صدورهما الأكاديمية الأولمبية وأرصدة مزوّرة منسوب صدورهما الأكاديمية الأولمبية تتضمن خلاف الحقيقة باجتيازه عددًا من دورات تدريبية وتوصل من ذلك الى صرف مبلغ 8235 دينارًا دون وجه حق واستنادًا إلى تحريف نظام المعلوماتي الخاص بصندوق العمل «تمكين» ومع ما ارتبط به تم اعتماد تلك المستندات واعتماد تلك المحررات المزورة باعتبارها بانها مستندات صحيحة لأزمة الصرف. كما انه توصل دون مسوغ قانوني الاستيلاء على المال المملوك لعدة جهات عامة بصندوق العمل «تمكين» وذلك بطريقة احتيالية بأن قام بتقديم المستندات المزورة مفادها اجتيازه 7 دورات تدريبية خلافًا للحقيقة، وذلك الاستحقاق المالي المقدم الأكاديمية الأولمبية، حيث قام بإدخال وإصدار شهادات منسوب صدورها للأكاديمية الأولمبية والأرصدة المزورة المنسوب صدورها للأكاديمية الأولمبية تفيد اجتيازه للدورات بالموقع الاكتروني الخاص بموقع سوق العمل «تمكين وتم الاستيلاء على المبلغ النقدي المبين على المستندات المزورة، كما ارتكب تزوير عرفي محررات خاصة بأن أصدر شهادات منسوب صدورهما للجنة الأولمبية البحرينية وأرصدة منسوب صدورها إلى اللجنة الأولمبية البحرينية ورسائل منسوب صدورهما إلى الاتحاد البحريني لكرة اليد والسلة والطائرة والاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، والاتحاد البحريني لرفع الأثقال واكثر من 10 أندية رياضية وثقافية، بأن قام باصطناعها كمحررات الصحيحة باستعمال النماذج المحفوظة بالحاسب الآلي وكان ذلك باصطناع شهادات تفيد اجتيازة 7 دورات رياضية وأرصدة تفيد دفعة رسوم تلك الدورات الرياضية وذيلها بعدة تواقيع إلكترونية دون موافقة اصحابها، كما اصطنع رسائل تفيد موافقة الأندية والاتحادات الرياضية على مشاركته كمتدرب في برنامج التدريب الرياضي على خلاف الحقيقة، كما انه استعمل المحررات المزورة فيما زوّر من أجله مع علمه بتزويرها بأن قام بتقديمها المحررات المزورة إلى صندوق العمل «تمكين» للاستفادة من برامج الدعم بالرامج التدريبية. وتعود تفاصيل الواقعة كما شهدت به مدير في صندوق العمل «تمكين»، بأن اللجنة الأولمبية جهة تدريبية معتمدة من قبل صندوق العمل «تمكين»، حيث يتم تقديم الدعم المادي لعدد من البرامج الرياضية يتمثل ذلك الدعم أما أن يقوم المتدرب بدفع المبالغ المالية ومن ثم يتم بعد اجتيازه للدورة يتم إعادة له المبلغ النقدي من قبل صندوق العمل «تمكين»، وأما يكون معفيًا من الرسوم من قبل اللجنة الأولمبية، وتقوم الأخيرة باستلام المبلغ النقدي من صندوق العمل «تمكين»، عند اجتياز المتدرب للدورة. وأضافت الشاهدة بأن المتهم قام بتزوير عدد من الشهادات المنسوب صدورها إلى الأندية الرياضية تفيد بأنه يعمل بتلك الأندية وشهادات منسوب صدورهما للجنة الأولمبية مفادها بأنه اجتاز عددًا من الدورات واصطناع ارصدة بغرض ادخال تلك المستندات المزورة في النظام الإلكتروني الخاص بصندوق العمل «تمكين»، وعلى إثر تلك المستندات بإدخالها ثبت بالنظام الإلكتروني بأن المتهم اجتاز عددًا من الدورات وتحصل على 8235 دينارًا. َوشهد شاهد رئيس الأكاديمية الأولمبية بأن المتهم قام بتزوير 7 شهادات، مفادها بأن المتهم اجتاز تلك الدورات وهي خلاف للحقيقة لكونه غير مستوفي للشروط وغير مؤهل للخضوع لتلك الدورات، حيث انه قام بأخذ القالب المعتمد للشهادات من الحاسب الآلي وقام باصطناع تلك الشهادات على غرار الحقيقة، وأدخل تلك الشهادات في النظام الإلكتروني الخاص بصندوق العمل «تمكين» كما قام باصطناع ارصدة منسوب صدورهما الأكاديمية الأولمبية البحرينية بأنه اجتاز دورات وتم ادخال تلك المستندات المزورة في النظام الإلكتروني الخاص بصندوق العمل «تمكين» ثم صرف له المبلغ النقدي.