استمر الهدوء والحضور المحدود في مركز الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة المحرق لليوم الرابع على التوالي، إذ لم يشهد المركز أي حضور كبير غير من بعض المرشحين ورئيس المجلس البلدي الحالي للمحرق غازي المرباطي. وكشف رئيس المركز الإشرافي المستشار الدكتور علي الشويخ أن المركز تلقى في يومه الرابع 65 اعتراضًا، 8 منها تم تقديها حضوريًا للجنة الإشرافية، و57 عن طريق الموقع الإلكتروني. وأوضح أنه «تم التعامل مع كل الطلبات في نفس الوقت، وقد تم رفض 10 طلبات، وقبول 55 أخرى، ومن 55 طلبًا كان 48 إدراج الاسم في الكشوفات، و7 منها تغيير عنوان». وتابع «أما الطلبات أو الاعتراضات الـ10 المرفوضة، فالبعض منها كان بسبب (أسبقية جنائية)، وواحد من الطلبات المرفوضة لعدم بلوغ المتقدم السن القانونية، كما أنه يحق للناخب تقديم الطعن أمام المحكمة الاستئناف العليا». ودعا المستشار الناخبين إلى الحضور في أقرب وقت للمركز الإشرافي أو عن طريق (الأونلاين) لتقديم الاعتراض، علمًا بأن آخر يوم لتقديم الطلبات هو الأربعاء 21 سبتمبر 2022. من جانبه، أكد رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، خلال زيارته للمركز الإشرافي، أنه سيترشح برلمانيًا عن الدائرة الرابعة بمحافظة المحرق بدلاً عن البلدي. وعن سبب تغييره وترشحه برلمانيًا، ذكر «أعتقد أننا اكتسبنا خبرة على مدى 12 عامًا في عملنا البلدي، فقد نكون مؤهلين لتمثيل الناخبين في المجلس النيابي». بدورها، قالت المرشحة عن المقعد النيابي في الدائرة الثامنة بالمحرق نورعدنان الشامسي إنها ستسعى لتطوير التشريعات واستخدام الأدوات الدستورية في حال وصولها لمجلس النواب. وعن الهدف من خوضها للانتخابات، قالت الشامسي: «يأتي عزمي للترشح بهدف دعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم وبهدف إيصال صوت الناس للندوة البرلمانية». أما المرشحة عن المقعد البلدي في الدائرة الأولى للمحرق شموخ صليبيخ فقالت: «أحب مساعدة الناس، وأعلنت ترشحي خدمة لوطني، وسأكون في خدمة أهلي منطقتي بشكل خاص وأهل البحرين بشكل عام». من جانبه، أكد المرشح النيابي السابق راشد البنزايد أنه لم يحسم ترشحه بعد للدائرة السابعة التي تشهد منافسة كبيرة بين مرشحين ونواب سابقين، ووجوه جديدة أعلنت نيتها الترشح. وذكر أن قراره تحت الدراسة، إذ ينشغل حاليًا في التشاور مع أهالي الدائرة؛ كونهم الفيصل في اختيار من يريدون تمثيلهم في مجلس النواب القادم.
مشاركة :