التراث السعودية تنظم ملتقى "موقع نحت الجمل" لإبراز أهميته الثقافية من منظور عالمي

  • 9/19/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، يوم الأربعاء المقبل الموافق 28 سبتمبر 2022م، في جامعة الجوف، الملتقى العلمي "موقع نحت الجمل" وأهميته الثقافية من منظور عالمي. ويأتي الملتقى بتنظيم من هيئة التراث، وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، ورئيس جامعة الجوف الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، وعدد من المختصين والباحثين في الشأن التراثي والثقافي على المستويين المحلي والدولي. ويتضمن الملتقى، وفقاً لـ"واس"، عدداً من جلسات النقاش، والندوات العلمية، التي يشارك فيها عدد من المختصين في التراث الثقافي والفنون الصخرية من مختلف دول العالم، إلى جانب زيارات ميدانية لعدد من الموقع الأثرية والتراثية بالمنطقة بهدف الاطلاع على العمق الحضاري لمنطقة الجوف وما تحظى به من مقومات أثرية وتراثية. كما يأتي ملتقى "موقع نحت الجمل" تزامناً مع نتائج الدراسات العلمية التي أعدتها هيئة التراث بالشراكة مع الباحثين والمختصين من جامعة الملك سعود، والمركز الفرنسي للأبحاث، وجامعة برلين الحرة، وجامعة أكسفورد، وغيرها من البعثات العلمية الدولية لموقع "نحت الجمل" بمنطقة الجوف، والتي عُثر خلالها على العديد من المنحوتات الصخرية التي تصور الإبل بحجمها الطبيعي، ويعد الموقع من أقدم مواقع الفنون الصخرية بالمملكة التي اعتمدت على النحت ثنائي الأبعاد مما يدل على مدرسة فنية متقدمة في مجال الفن الصخري. وتضمنت الدراسة العلمية التي نشرتها هيئة التراث عن الموقع تقييم مستوى المهارة والمعرفة التقنية والجهد المجتمعي، الذي وصفته بأنه لم يسبق له مثيل في الشرق الأدنى، وأشارت النتائج العلمية إلى أن الموقع يعود لفترة العصر الحجري الحديث ما بين 5200 - 5600 سنة قبل الميلاد. تتولى هيئة التراث مسؤولية تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، وتشمل تطوير الأنظمة المتعلقة بالتراث وحفظه؛ من خلال اقتراح استراتيجية قطاع التراث -في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة- ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها من الوزارة، إلى جانب اقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية. وتتولى الهيئة دعم جهود تنمية التراث الوطني ورفع مستوى الاهتمام والوعي به وحمايته من الاندثار، إلى جانب تشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة، واقتراح المعايير والمقاييس الخاصة بقطاع التراث، وتشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى في قطاع التراث. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر يرعى الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، يوم الأربعاء المقبل الموافق 28 سبتمبر 2022م، في جامعة الجوف، الملتقى العلمي "موقع نحت الجمل" وأهميته الثقافية من منظور عالمي. ويأتي الملتقى بتنظيم من هيئة التراث، وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، ورئيس جامعة الجوف الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، وعدد من المختصين والباحثين في الشأن التراثي والثقافي على المستويين المحلي والدولي. مشاركين من مختلف دول العالم ويتضمن الملتقى، وفقاً لـ"واس"، عدداً من جلسات النقاش، والندوات العلمية، التي يشارك فيها عدد من المختصين في التراث الثقافي والفنون الصخرية من مختلف دول العالم، إلى جانب زيارات ميدانية لعدد من الموقع الأثرية والتراثية بالمنطقة بهدف الاطلاع على العمق الحضاري لمنطقة الجوف وما تحظى به من مقومات أثرية وتراثية. عن "موقع نحت الجمل" كما يأتي ملتقى "موقع نحت الجمل" تزامناً مع نتائج الدراسات العلمية التي أعدتها هيئة التراث بالشراكة مع الباحثين والمختصين من جامعة الملك سعود، والمركز الفرنسي للأبحاث، وجامعة برلين الحرة، وجامعة أكسفورد، وغيرها من البعثات العلمية الدولية لموقع "نحت الجمل" بمنطقة الجوف، والتي عُثر خلالها على العديد من المنحوتات الصخرية التي تصور الإبل بحجمها الطبيعي، ويعد الموقع من أقدم مواقع الفنون الصخرية بالمملكة التي اعتمدت على النحت ثنائي الأبعاد مما يدل على مدرسة فنية متقدمة في مجال الفن الصخري. وتضمنت الدراسة العلمية التي نشرتها هيئة التراث عن الموقع تقييم مستوى المهارة والمعرفة التقنية والجهد المجتمعي، الذي وصفته بأنه لم يسبق له مثيل في الشرق الأدنى، وأشارت النتائج العلمية إلى أن الموقع يعود لفترة العصر الحجري الحديث ما بين 5200 - 5600 سنة قبل الميلاد. عن هيئة التراث تتولى هيئة التراث مسؤولية تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، وتشمل تطوير الأنظمة المتعلقة بالتراث وحفظه؛ من خلال اقتراح استراتيجية قطاع التراث -في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة- ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها من الوزارة، إلى جانب اقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية. وتتولى الهيئة دعم جهود تنمية التراث الوطني ورفع مستوى الاهتمام والوعي به وحمايته من الاندثار، إلى جانب تشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة باختصاصات الهيئة، واقتراح المعايير والمقاييس الخاصة بقطاع التراث، وتشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى في قطاع التراث. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :