رغم أنها افتقرت الى المواجهات المباشرة بين فرق المقدمة إلا أن الجولة ( 15 ) لدوري النجوم جاءت حافلة بالإثارة وخرجت بنتائج عد البعض منها على أنها غير متوقعة وفقا للتقديرات الأولية التي سبقت الجولة . فمع أنه احتفظ بمسيرته الناجحة وسجل فوزه الرابع عشر إلا أن الريان خرج بفوز صعب أمام الخريطيات وبهدفين لهدف بعد أن أظهر الأخير صلابة واضحة في الجهد الدفاعي ليحد كثيرا من خطورة أقوى هجوم ضارب في الدوري كله .. وجاء هذا الفوز ليرفع رصيد الريان الى ( 42 ) نقطة متجاوزا حاجز الأربعين لأول مرة ومحتفظا بفارق النقاط العشر التي تفصل بينه وبين أقرب مطارديه في حين كانت هذه هي الخسارة الثامنة التي يمنى بها الخريطيات الأمر الذي تسبب بتجمد رصيده عند ( 17 ) نقطة ليتراجع من المركز التاسع الى الحادي عشر بفارق الأهداف عن الأهلي والوكرة . ومثلما احتفظ الريان بمركزه الأول كذلك كان الحال مع الفرق الثلاثة الأخرى داخل المربع الذهبي حيث ظل الجيش في مركز الوصيف إثر فوزه الصعب على السيلية بهدفين لهدف رافعا رصيده الى ( 32 ) نقطة بينما كانت هذه هي ثاني خسارة للسيلية على التوالي بعد أربعة انتصارات متتالية كما أنها الخسارة الثامنة للفريق في الموسم حيث ظل عند رصيده السابق البالغ ( 19 ) نقطة محتفظا بمركزه السابع . وأيضا فقد حافظ فريق لخويا على تواجده في المركز الثالث بعد أن سجل سابع انتصار على التوالي والعاشر له في البطولة وكان هذه المرة على قطر بهدفين لهدف ليرفع رصيده الى ( 31 ) نقطة ويبقى متأخرا بفارق نقطة واحدة فقط عن الجيش الثاني في حين كانت هذه هي الخسارة العاشرة لفريق قطر في البطولة ليتجمد رصيده عند تسع نقاط ويبقى في منطقة الخطر عند المركز الثالث عشر . ورغم أن السد كان قد خرج بنقطة واحدة من هذه الجولة إثر تعادله للمرة الثانية مع فريق أم صلال وبنتيجة هدف لهدف إلا أنه احتفظ بمركزه الرابع برصيده الذي بلغ ( 28 ) نقطة ولكن مع اتساع الفارق بينه وبين لخويا الثالث الى ثلاث نقاط بدلا من نقطتين في حين كان هذا التعادل كافيا لفريق أم صلال للقفز من المركز السادس الى الخامس برصيده الذي بلغ ( 23 ) نقطة مستفيدا من تعثر فريق العربي الذي مني بخسارته السادسة وكانت أمام الخور بهدفين لهدف ليبقى عند رصيده السابق ( 23 ) لكنه بات يتخلف عن أم صلال بفارق الأهداف في حين رفع الخور رصيده الى ( 16 ) نقطة لكنه ظل في مركزه الثاني عشر . وبعد خمس جولات عجاف لم يحقق فيها الغرافة أي فوز ولم يسجل خلالها أي هدف يعود هذه المرة الى سكة الانتصارات ويسجل فوزه الخامس في البطولة وكان على مسيمير بهدفين نظيفين وهو ما رفع رصيده الى ( 18 ) نقطة ليقفز من المركز العاشر الى الثامن في حين ظل مسيمير عند مركزه الأخير بنقاطه الأربع .. ولعل القول نفسه ينسحب نحو الأهلي الذي استعاد نغمة الفوز هو الآخر بعد سبع جولات لم يتذوق فيها طعم الفوز .. وجاء فوز الأهلي هذا على الوكرة حيث قلب تأخره أمامه بهدف حتى الدقيقة ( 79 ) الى فوز بهدفين سجلهما في دقيقتين ليخطف النقاط الثلاث ويرفع رصيده الى ( 17 ) نقطة نقلته من المركز الحادي عشر الى المركز التاسع بينما كانت هذه هي الخسارة الثامنة للوكرة ليبقى عند رصيده السابق ( 17 نقطة ) وبات يتخلف عن الخريطيات والأهلي بفارق الأهداف فقط . أما الحصيلة التهديفية لهذه الجولة فقد بلغت ( 19 ) هدفا ،أي بنسبة تقل عن ثلاثة أهداف للمباراة الواحدة وتقل عن حصيلة الجولة الماضية بفارق هدف واحد وبفارق ( 16 ) هدفا عن الجولة القياسية التاسعة في البطولة .
مشاركة :