قويض: الظفرة صدر القلق للجميع وأشعل صراع القاع

  • 2/21/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نجح الظفرة في متابعة صحوته وهزم الإمارات 2-1 في عقر داره، ليحقق الفوز الثاني توالياً بعدما كان كسب الفجيرة في الجولة الماضية، ليتخلى عن المركز الثالث عشر قبل الأخير ويتقدم خطوة في الترتيب إلا أنه مازال في خطر فلديه 20 نقطة وهي ليست كافية للبقاء. يمكن القول إن الظفرة كسب نقاطاً مهمة أمام منافس مباشر والخسارة، بالمقابل أكدت أن الإمارات لايعرف الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في أربع جولات متتالية ولو انتصر الصقور أو تعادلوا أول من أمس لحققوا إنجازاً لأول مرة في تاريخهم بعدم الهزيمة في 4 مباريات. وجاءت الخسارة لتبقي فريق الإمارات في دائرة الخطر وتعيده للمربع الأول من جديد وإلى هواجس الهبوط وأبقته عند 20 نقطة. ولعب أحمد علي لاعب الظفرة دور البطولة في انتصار فرسان الغربية وسجل هدف تأمين النتيجة بطريقة جميلة تبرهن على ذكائه وقدراته العالية وحضوره الذهني. وكان أحمد علي تقدم بكرة من أمام منتصف ملعب فريقه بثقة، واخترق لاعبي الإمارات قبل أن يضع الكرة في شباك الشاويش حارس الإمارات. واعتبر السوري محمد قويض مدرب الظفرة أن فرسان الغربية حققوا انتصاراً مهماً ومستحقاً، وقال بعد اللقاء: كانت مباراة صعبة بالنسبة للفريقين ونجحنا في كسب نقاطها استفدنا من دراستنا للمنافس، درسنا الإمارات بعمق وعرفنا نقاط ضعفه وقوته، المنافس لديه نقاط إيجابية ومن الطبيعي أن تكون لديه نقاط سلبية أيضاً توصلنا إلى أن الخماسي هولمان ومال الله وجمال إبراهيم ورينان وديالو مصدر خطورة الصقور والعناصر المؤثرة في الفريق، وكان هذا الخماسي مصدر قلق بالنسبة إلينا وحذر فسعينا إلى إيقافهم لكن لم نحد من خطورتهم بالكامل في المباراة فقد وجدوا فرصاً وسجل جمال إبراهيم من إحداها. ونوه بأنه حاول إيجاد جبهة تعمل على اليمين لإيقاف جمال إبراهيم وأخرى تعمل على اليسار لإيقاف هولمان وأبان أن فريقه سجل في توقيت جيد لكنه لم يحافظ على تقدمه لأن المنافس عادل بعد دقيقتين. وأوضح: في الشوط الثاني حاولنا أن نجازف ولو نسبياً وكنا نعلم أنه من السهل إحراز هدف في مرمى الإمارات وسنحت لنا فرص للتسجيل كما وجد أصحاب الأرض فرصاً أيضاً، المباراة في الشوط الثاني أصبحت مفتوحة أكثر غير أننا أبقينا على التوازن بين الدفاع والهجوم رغم المجازفة النسبية في الهجوم وحتى التبديلات التي أجريناها كانت متوازنة بين الدفاع والهجوم، رأينا أننا إذا تراجعنا أكثر من اللازم سنستقبل أهدافاً وإذا جازفنا بطريقة غير محسوبة سنخسر لذلك استمرينا في الطريقة المتوازنة حتى النهاية. وأفاد المدرب السوري أن المباراة كانت مهمة جداً بالنسبة للظفرة في ظل لعبة الكراسي الموسيقية والصعود والهبوط في المراكز الأخيرة وأوضح: لأن الفريق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط سيبقى في النهاية سعينا إلى الحصول على النقاط الثلاث، ونوه قويض بأن الظفرة لم يركز على الأداء في لقاء الصقور وإنما النتيجة والنقاط وقال: حققنا نتيجتين جيدتين في مباراتي الفجيرة والإمارات وهناك حالة من الرضاء على النتيجتين دون النظر إلى المردود والفريق تقدم بلا شك وأعتقد أن نتيجة لقاء الإمارات بالذات كانت بمثابة أكسجين للظفرة. وتابع: الآن نحن قريبون من كل الفرق التي تحتل المراكز الأخيرة، أدخلنا كل الفرق في مرحلة القلق كنا نعيش في قلق لكننا صدرناه للجميع الآن. وقال: كنا في أمس الحاجة إلى هذا الفوز ونحن سعداء لأنه تحقق، المباريات المقبلة ستكون نهائي كؤوس ومعارك كروية. ونوه بأنه يشبه المتبقي من استحقاق بالمعارك السلمية، أما مباراة الإمارات فقال إنها كانت أم المعارك. ومن جهته أعاد باولو كاميلي مدرب الإمارات الخسارة إلى الغيابات والأخطاء وقال: كانت المباراة متكافئة إلى حد كبير لكن النقطة الحاسمة في المواجهة كانت في استغلال الفرص والأخطاء، أعتقد أننا ارتكبنا أخطاء كثيرة دفعنا ثمنها. وتابع: كما تأثر فريقنا بالغيابات، هادف ومحمود حسن ووليد عمبر وعلي صقر والشاجي غابوا عن اللقاء، افتقدنا عناصر مهمة ولو كانوا موجودين على الأقل كان الوضع سيختلف على الدكة وكنا سنحصل على خيارات اكثر، غير أننا كنا قادرين على تحقيق الفوز رغم الغيابات لو لم نرتكب أخطاء فادحة في اللقاء، فالهدف الثاني مثلاً كان بوسعنا تفاديه فلاعب الظفرة انطلق من مسافة بعيدة ولم يعترضه أحد، كان هناك خمسة لاعبين من الإمارات تقريباً لكنهم لم يوقفوه والتصرف الأمثل هنا تعطيل الهجمة وهذا ما لم نفعله. وذكر مدرب الإمارات أنه استبدل مال الله برودريغو لأنه أراد وجود لاعب سريع في الجهة اليمنى وأفاد أن مواطنه تحرك بفعالية بعد دخوله ووجد فرصاً، ونوه بإشراك هيثم مبيناً أن الغرض منه أن يكون هناك لاعب ارتكاز مرتاح أكثر كون عبد الله علي أرهق، ونبه إلى الفرص المهدرة وكرة مال الله العائدة من العارضة، وأكد أن فريقه فوت فرصة الابتعاد بست نقاط عن منافسه المباشر وفرق أخرى لكنه بدا واثقاً بالعودة. وقال كاميلي إن الصقور ستلعب على أرضها أمام الشارقة ودبا الفجيرة، بالإضافة إلى مواجهات أخرى خارج ملعبها، وشدد على إمكانية تحقيق نتائج جيدة داخل وخارج الأرض وأوضح: الأهم أن نقاتل وألا نيأس أو نستسلم، فريقنا جيد ويملك إمكانات تؤهله للفوز وأعتقد أن روح الانتصار والرغبة موجودة. عبدالله علي: خسارة مؤثرة وصف عبدالله علي لاعب وسط الإمارات خسارة فريقه أمام الظفرة بأنها مؤثرة، وذكر أنها جاءت بعد ثلاث جولات حقق فيها الفريق نتائج مرضية وابتعد قليلاً عن مراكز الخطر وقال: لكن الخسارة أعادتنا إلى المربع الأول، أهدرنا فرصاً في المقابل كنا أقرب للفوز غير أننا لم نستغل الفرص والحظ لم يخدمنا، الفريق سعى إلى متابعة نتائجه الجيدة لكن للأسف خسر، أمامنا فترة سيتوقف فيها الدوري ويجب أن نعيد حساباتنا وترتيب أوراقنا من جديد، هناك عدد كبير من المباريات تبقت وعلينا خوضها بشعار الفوز والاستفادة مما حدث أمام فرسان الغربية المطلوب أن لا نفرط لأن الفريق في وضع غير مطمئن حالياً. ولفت عبدالله علي إلى أنهم لا ينظرون إلى بقية المنافسين ويهمهم فريقهم وأوضح: صحيح أن أكثر من خمسة فرق في مواقف متشابهة والفارق بينها ضئيل وكلها في وضع حرج، الشارقة والفجيرة والظفرة والإمارات ودبا الفجيرة بالإضافة للشعب كلها في منطقة الخطر لكن الإمارات يفكر في نفسه وفي كيفية الحصول على النقاط الكافية للاستمرار في دوري الخليج العربي وسيصحح أخطاءه ويعمل للعودة بقوة بعد فترة التوقف. عبدالله فرج: لا خوف على الظفرة أشاد عبد الله فرج الظهير الأيمن لفريق الظفرة بزملائه وذكر أنهم كانوا في الموعد أمام الإمارات وانتزعوا ثلاث نقاط كان الفريق بحاجة إليها وقال: الروح صنعت الفارق، اللاعبون كافحوا ليعودوا بالنقاط الثلاث، المباراة لم تكن سهلة والمنافس ليس سهلاً لكن الإصرار والجدية والرغبة في الابتعاد عن الخطر حرك أقدام اللاعبين وقادهم إلى التفوق على منافس قوي. بيد أن فرج اعتبر أن فريقه لم يضمن البقاء بعد وأفاد أنه مع أكثر من خمسة فرق في وضع يفرض عليه متابعة الانتصارات وجمع النقاط وأوضح: لكن إذا استمر الفريق بهذه الروح لا خوف عليه. ورأى لاعب الشباب السابق أن المباراة المقبلة لفريقه أمام بني ياس ستكون حاسمة وتحدد الكثير من الأمور لكنه بدا متفائلاً باستمرار فرسان الغربية. وعن بقائه على دكة البدلاء ذكر أنه قرار مدرب، مبيناً أنه مرتاح عموماً مع الظفرة وحريص على العمل مع المجموعة لقيادة الفريق إلى النتائج التي ترضي جماهيره وإدارته. تعليمات للاعبي الظفرة لإرباك إبراهيم عبدالله أقر السوري محمد قويض مدرب الظفرة بأن فريقه استفاد من غياباتالصقور، ولفت إلى غياب أحمد الشاجي وعلي صقر للإصابة والإيقاف، واعتبر أنه كان مؤثراً على المنافس، مبيناً أنه طلب من لاعبي الظفرة جعل حارس المضيف قلقاً والتسديد منذ البداية على مرماه بطريقة لا تتيح له اكتساب الثقة بنفسه. وأشار قويض إلى أنه أوصاهم بأن يسددوا في زوايا صعبة على الحارس الشاب وقال: لكن معظم تسديدات لاعبي الفجيرة كانت في القائم والعارضة أو ابتعدت عن المرمى. ورأى قويض أن إبراهيم عبدالله حارس الصقور ليس مسؤولاً عن هدفي الظفرة، مؤكداً أنه نجح في تعويض صقر والشاجي. خريبين: نستحق مركزاً أفضل اعتبر السوري عمر خريبين مهاجم الظفرة أن فرسان الغربية يستحقون مركزاً أفضل من الحالي، وقال صاحب الهدف الأول في مرمى الصقور: لدينا فريق جيد، أعتقد أنه يفترض أن يكون في مركز أفضل. وتابع: النتائج بدأت تتحسن وأرى أن الانتصار على الإمارات خطوة في الاتجاه الصحيح وستعقبها خطوات أخرى. وأوضح أن الفريق سيستمر في العمل لتحسين ترتيبه، وأكد أن الظفرة قدم مباراة جيدة أمام الصقور واستحق الانتصار. عبد الرحيم: استفدنا من درس الشعب ذكر عبد الرحيم جمعة لاعب وسط الظفرة أن فرسان الغربية استفادوا من درس مباراة الشعب وقال: أدركنا أن الفريق في وضع يستوجب الفوز وعملنا بجد فانتصرنا على الفجيرة ثم الإمارات، لقد تداركنا أخطاءنا في مباراة الكوماندوز فعدنا إلى الطريق الصحيح. وتابع: بالتأكيد الانتصار في لقاء الصقور كان مهماً جداً ومنح الفريق نقاطاً غالية، ولاشك أن الفريق سيخوض بقية مبارياته بثقة أكبر وحماس بعد كسب جولة الصقور. ونوه عبد الرحيم بأن الظفرة مازال بحاجة إلى المزيد من النقاط. 1200 متفرج تابعوا اللقاء تابع 1200 متفرج مباراة الإمارات والظفرة من داخل ملعب الصقور في رأس الخيمة، معظمهم من أنصار الأخضر، ووجد الإمارات دعماً مقدراً من جماهيره التي حرصت على تشجيع اللاعبين لتحقيق الفوز في واحدة من أهم مباريات الفريق في الدوري، غير أن فرقة الصقور خذلتها واستمرت النتائج المخيبة على أرض الفريق.

مشاركة :