18 دولة عربية في مؤتمر «صناعة التطرف» بمكتبة الإسكندرية

  • 1/5/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية مؤتمر «صناعة التطرف: قراءة في تدابير المواجهة الفكرية»، الذي يعقد في الفترة من 3 إلى 5 يناير 2016 بالمكتبة بحضور الدكتور أسامة نبيل رئيس المرصد الإسلامي ممثلاً عن شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أحمد العبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، والدكتورة أم العز الفارسي الأكاديمية والسياسية الليبية، ونبيل يعقوب الحمر مستشار ملك مملكة البحرين لشؤون الإعلام، فيما تشارك 18 دولة عربية في المؤتمر تضم خبراء في مجالات التطرف والإرهاب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والإسلامية. وقال الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية إن المؤتمر يعقد لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف التي أصبحت مستفحلة في الوطن العربي والإسلامي لأسباب لا علاقة لها بالدين الإسلامي، بل بالتطرف الفكري الذي يدمر المنطقة، ولفت إلى أن المؤتمر يأتي في إطار استراتيجية متكاملة للمكتبة يأتي في أبرز أركانها عقد شراكات مع عدد من الدول لمكافحة هذه الظاهرة، جاء في إطارها المؤتمر الذي نظمته المكتبة مع الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب خلال الشهر الحالي، ومؤتمر آخر سيعقد بمملكة البحرين بالتعاون مع مركز عيسى الثقافي في مايو المقبل. وأكد الدكتور أسامة نبيل رئيس المرصد الإسلامي على جهود الأزهر الشريف في نشر وسطية الإسلام، وخدمة المسلمين وغير المسلمين من خلال نشر ثقافة الإسلام والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش السلمي ورفض التمييز والعنف. فيما شدد الدكتور سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية على أن اجتماع العرب للعام الثاني على التوالي جاء تعبيرًا عن إدراك لخطر التطرف الذي اصبح موضوع الساعة من خلال إطلالته علينا بوجهه القبيح، مؤكدا أن «الفكر» لا يحارب إلا بـ «الفكر»، وأنه لا مجال لأحادية الرأي والمذهب والفكر، فهي وقود التطرف والغلو، وهو ما يتعارض أيضًا مع النسيج الثقافي والاجتماعي في المجتمعات العربية التي تقوم على قاعدة التنوع والتعددية، لافتًا أن الخطاب الديني المعاصر يجب أن يكون له صفات خاصة، من أهم عناصرها الابتعاد عن الترهيب والانتقال إلى الترغيب والتبشير. يذكر أن المؤتمر يناقش عددا من المحاور منها نقد خطابات التطرف، والإعلام ومواجهة التطرف، والأمن القومي، والتعليم والتطرف، والإرهاب الداخلي في أوروبا.

مشاركة :