تعرض عدد من أعضاء البرلمان اليمني الواقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية للقمع داخل قاعة برلمان صنعاء، على خلفية احتجاج بعض أعضائه ومطالبتهم بإعلان الميزانية والحسابات الختامية.وأكد البرلماني أحمد سيف حاشد، إحراق لافتات كانوا يحملونها، وقال في تغريدات على تويتر «أردنا أن نحتج لليوم الثاني في قاعة مجلس النواب إلا أنه تم إحراق اللافتات التي تحمل مطالبنا من أحد الأعضاء المنتمين لمحافظة صعدة»، وأضاف «ذهبنا لإحضار لافتة أخرى فوجدنا أن المجلس رفع الجلسات لأسبوعين رغم قراره بمناقشة الميزانية».ويسود غضب واسع لدى أعضاء البرلمان الواقع تحت نفوذ الحوثيين، جراء ما وصفته المصادر بإهمال الجماعة للمرضى من أعضائه الذين باتوا يعيشون تحت الإقامة الجبرية وممنوعين من السفر للعلاج، فضلا عن حرمانهم من مرتباتهم ومصاريف حضور الجلسات والتي كانت مقررة لسيطرة الحوثيين.من جهة أخرى، وصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن احترام مبدأ السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول، بأنه لا يتسق مع سياسات نظامه التي حولت المنطقة إلى مسرح لتدخلاتها، وعواصم عربية إلى قواعد للميليشيات الطائفية التي أُسست برعاية ودعم وتسليح وتدريب إيراني، واستخدمتها رأس حربه لتنفيذ مشروعها التوسعي».وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «إن شعوب ودول المنطقة وبينها اليمن والعالم برمته دفع ثمنا باهضا للتدخلات الإيرانية السافرة في شؤونها الداخلية، واتخاذها الميليشيات الطائفية وجماعات الإرهاب أداة لتنفيذ سياساتها التخريبية، وقرصنة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة، وتهديد أمن الطاقة والمصالح الدولية».وأشار إلى أن نظام إيران استخدم ميليشياته الطائفية في المنطقة لتنفيذ انقلابات عسكرية على الأنظمة الشرعية أو جرها لحالة الفراغ الدستوري، وبناء كنتونات طائفية، وأجهزة موازية للدولة، وإدارة حروب بالوكالة عبر استخدام تلك الميليشيات أذرعا للاعتداء على دول عربية، وابتزاز المجتمع الدولي.وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسؤولياتهم القانونية بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وحماية مبدأ سيادة الدول واستقلالها، والتصدي الحازم للعربدة التي يمارسها النظام الإيراني في المنطقة، وصون السلم والأمن الإقليمي والدولي.مشاهدات يمنية: رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي يناقش مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تمديد الهدنة الإنسانية في اليمن، التي تنتهي في 2 أكتوبر المقبل وفاة طفلين جراء إصابتهما بصاعقة رعدية في محافظة تعز تستغل جماعة الحوثي الهدنة الأممية لتحشيد المزيد من عناصرها في مناطق سيطرتها للزج بهم إلى الجبهات
مشاركة :