اعترفت إيران أمس بسقوط قتلى خلال الاحتجاجات التي توسعت منذ انطلاقتها قبل أيام احتجاجًا على مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق. وأعلن محافظ كردستان الإيرانية، إسماعيل زارعي كوشا، أمس أن ثلاثة أشخاص قتلوا في الاحتجاجات المنددة بمقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق. وألقى باللوم في سقوط قتلى على جماعات مسلحة لم يسمها. ولم يحدد هويات الضحايا، لكنه قال إن أحدهم قتل في بلدة ديفاندر بسلاح لم تستخدمه قوات الأمن الإيرانية. وأضاف أنه تم العثور على الجثة الثانية في سيارة قرب مدينة سقز، حيث دفنت المرأة يوم السبت، وأن حادثة القتل الثالثة مثيرة للشكوك «تمامًا». بموازاة ذلك، تجددت التظاهرات في معظم الجامعات الإيرانية أمس، فقد اندلعت مواجهات بين طلبة جامعة العلوم والصناعة وعناصر من الباسيج في طهران، وفق ما ذكر ناشطون. وخرجت احتجاجات أمس في طهران تحت شعار «ليرحل الملالي». إلى ذلك، شهدت مدينة نيويورك مظاهرات احتجاجًا على زيارة الرئيس الإيراني إلى مدينة نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.