قيادي فلسطيني يطالب الدول المانحة باستراتيجية موحدة لدعم الأونروا

  • 9/21/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي الدول المانحة الخروج باستراتيجية موحدة لدعم لوكالة الغوث الدولية “أونروا” تساهم في حل أزمتها المالية المزمنة، وفي إيجاد آلية لتأمين دعم متعدد السنوات يحقق الاستقرار المالي في ميزانيتها بما يضمن استدامة خدماتها. وسيعقد مؤتمر المانحين على المستوى الوزاري في نيويورك يوم غد الخميس القادم 22 سبتمبر/أيلول على هامش اجتماعات الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة باستضافة الأردن والسويد. وأوضح أبو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم أن على جدول أعمال مؤتمر المانحين مناقشة تخصيص مساهمات ثابتة للأونروا سواء من الأمم المتحدة أو من المانحين التقليديين بالإضافة إلى المساهمات الطوعية. وأعرب أبو هولي عن أمله أن تعلن الدول المانحة الرئيسية تخصيص مساهمات ثابتة لدعم ميزانية الأونروا الاعتيادية للأعوام القادمة المعززة باستراتيجية عملها للأعوام 2023 – 2028 التي ستقدم بصيغتها النهائية في اجتماع المانحين. ودعا أبو هولي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتريش إلى رفع قيمة المساهمة المالية المخصصة من الأمم المتحدة للأونروا بالحد الذي يغطي أي عجز مالي متوقع في ميزانيتها في السنوات القادمة. وأشار إلى أن مؤتمر المانحين ليس مؤتمر تعهدات كالذي عقد في يونيو/حزيران الماضي، لافتاً إلى أن المؤتمر سيأخذ الصبغة الحوارية للمناقشة بشكل معمق للأزمة المالية المزمنة التي تعاني من الاونروا، وسبل معالجتها للخروج بميزانية مستدامة تغطي احتياجات اللاجئين الفلسطينيين. وأكد على أن أهمية المؤتمر تكمن بأنه سيعقد على المستوى وزراء الخارجية للدول المانحة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش مما يعطي دعماً سياسياً كبيراً وقوياً للأونروا . وأشار  أبو هولي الى ان الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس يقود حراكاً سياسيا على أعلى المستويات على هامش اجتماعات الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف وفي دعم الأونروا مالياً وسياسياً من خلال التصويت على تجديد تفويضها لثلاث سنوات جدد. وحذر أبو هولي من استمرار الأزمة المالية للأونروا على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وانعكاسها على استقرار المنطقة في ظل غياب الحل السياسي لقضيتهم والانهيار الاقتصادي التي تعاني منه بعض الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين.

مشاركة :