في الوقت الذي تهيأت مناطق المملكة للاحتفالات الوطنية الكبرى بمناسبة اليوم الوطني الـ 92، في شرق وغرب وجنوب وشمال البلاد المباركة، وتعظيم مكانة هذا اليوم في نفوس المواطنين، أعدت رئاسة الحرمين الشريفين برنامجًا ضخمًا منوعًا يعد الأكبر من نوعه في تاريخ الرئاسة للاحتفاء باليوم الوطني. ويتضمن البرنامج معارض افتراضية للتوسعة وحوارات إثرائية ومناشط نوعية ميدانية وتيسير قافلات للحد الجنوبي محملة بمياه زمزم إلى جانب تنظيم مبادرات للقطاع النسائي وتوزيع الأعلام السعودية والهدايا والحلوى على المعتمرين في محطات القطارات والمطارات وتوزيع حقائب ذكية. حشد الطاقات والجهود للاحتفال بالبوم الوطني وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الرئاسة العامة أكملت استعداداتها لإطلاق أضخم وأكبر برنامج للاحتفال باليوم الوطني وحشدت كل جهودها لإبراز مخرجات هذا اليوم بحزمة من البرامج والفعاليات والمناشط والمسابقات التي تسلط الضوء على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بما يواكب هذه المناسبة الوطنية الكبرى. اجتماعات متواصلة لضمان نحاج الاحتفالات ورأس معالي الرئيس العام سلسلة من الاجتماعات للجنة الاحتفال العليا لليوم الوطني بحضور كافة قيادات الرئاسة، مؤخرًا لضمان حشد كافة وكالات الرئاسة لجهودها لإبراز أهمية هذه المناسبة المباركة على نفوس المواطنين. وقدم الرئيس العام بهذه المناسبة الكريمة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهما، بدوام التوفيق والسداد لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، سائلًا الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار. دور الملك عبدالعزيز وأكد معاليه أن الملك عبدالعزيز رحمه الله لعب دورًا محوريًا في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار لهذه البلاد المباركة وخدمة الحرمين وقاصديهم، وأضاف معاليه: ” في هذا اليوم المبارك نرسل رسالة تحية فخر وعز وانتماء للوطن والقيادة الرشيدة والشعب السعودي”. وتابع معاليه قائلًا: “بمناسبة اليوم الوطني سيّرت الرئاسة العامة شاحنات محملة بمياه زمزم إلى منطقتي جازان ونجران في لمسة وفاء ومحبة تجاه ما يقدمه جنودنا البواسل من تضحيات عظيمة لحماية بلاد الحرمين الشريفين ومقدراتها، تزامنًا مع اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية 92″. وأردف معاليه قائلًا: “الشعب السعودي بكامله يقدر دور المرابطين على الثغور والحصون الذين يدافعون عن الوطن وساكنيه، ومقدساته ومقدراته، داعيًا الله عز وجل أن ينصر جنودنا البواسل ويجزيهم خير الجزاء، ويسدد رميهم ويثبت أقدامهم ويدحر أعداءهم، وأن يجعل هذا الوطن آمنًا مطمئنًا من كل داء وبلاء”.
مشاركة :