«شؤون الحرمين» تجهز برنامجًا للاحتفاء باليوم الوطني.. والسديس: مناسبة ذات مكانة عظيمة

  • 9/21/2022
  • 23:27
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعدت رئاسة الحرمين الشريفين برنامجًا منوعًا، يعد الأكبر من نوعه في تاريخها؛ للاحتفاء باليوم الوطني الـ92، حيث يتضمن معارض افتراضية للتوسعة وحوارات إثرائية ونشاطات نوعيةً ميدانية، وتيسير قافلات للحد الجنوبي محملة بمياه زمزم، فضلًا عن تنظيم مبادرات للقطاع النسائي وتوزيع الأعلام السعودية والهدايا والحلوى على المعتمرين بمحطات القطارات والمطارات، وتوزيع حقائب ذكية. وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الرئاسة العامة أكملت استعدادتها؛ لإطلاق أضخم وأكبر برنامج للاحتفال باليوم الوطني وحشدت جهودها؛ لإبراز مخرجات هذا اليوم بحزمة برامج وفعاليات ونشاطات ومسابقات تسلّط الضوء على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، بما يواكب هذه المناسبة الوطنية الكبرى. وقاد الرئيس العام سلسلة اجتماعات للجنة الاحتفال العليا لليوم الوطني بحضور كافة قيادات الرئاسة مؤخرًا؛ لضمان حشد كافة وكالات الرئاسة جهودها، لإبراز أهمية هذه المناسبة المباركة في نفوس المواطنين. وقدّم الرئيس العام بهذه المناسبة الكريمة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يحفظهما الله بدوام التوفيق والسداد لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، سائلًا الله أن يديم على المملكة نعم الأمن والأمان والاستقرار. وأكد السديس أن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- قام بدور محوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار لهذه البلاد المباركة، وخدمة الحرمين وقاصديهما، متابعًا: نرسل في هذا اليوم المبارك تحية فخر وعز وانتماء للوطن والقيادة الرشيدة والشعب السعودي. وأكمل، بمناسبة اليوم الوطني سيّرت الرئاسة العامة شاحنات محملة بمياه زمزم إلى منطقتي جازان ونجران في لمسة وفاء ومحبة تجاه ما يقدمه جنودنا البواسل من تضحيات عظيمة لحماية بلاد الحرمين الشريفين ومقدراتها، تزامنًا مع اليوم الوطني الـ92. وأردف السديس، أن الشعب السعودي يقدّر دور المرابطين على الثغور والحصون الذين يدافعون عن الوطن وساكنيه، ومقدساته ومقدراته، داعيًا الله -عز وجل- أن ينصر جنودنا البواسل ويجزيهم الجزاء، ويسدد رميهم ويثبت أقدامهم ويدحر أعداءهم، وأن يجعل هذا الوطن آمناً مطمئناً من كل داء وبلاء.

مشاركة :