ما يزرع الله في قلب مؤمن رغبة في الوصول لأمر معين إلا أنه يعلم أنه سيصل ذلك الإيمان بالوصول يتجسد في مخيلة الملك عبدالعزيز في كل وقت وحين ، ليسقى ذلك اليقين بالصبر والحكمة والشجاعة، فأعطاه الله حصاد يوسف بعد تعبه. عندما سجن يوسف عليه السلام لم يرسل الله ملكا ليقتلع باب السجن ويخرجه بل بحلم تسلل إلى عقل الملك ، ليطلب يوسف بعزة وإباء ( اجعلني على خزائن الأرض) في حديث الملك عبدالعزيز قال( يشاء الله أحيانا أن يعطينا عن طريق الحلم لمحة عما سيحدث لنا بالمستقبل ..... والحق أن أحدها قد جعلني ما أنا عليه الآن) يتجسد الحلم للملك عبدالعزيز وكأنه يلوح براية النصر من المصمك ورائحة الفخر تعلو في الأفق (نحن أهل العوجا ..نحن أهل العوجا لتهتف الأصوات بالورى في باقي الدرعية ( الملك لله ثم لعبدالعزيز ) لتتوافد الوفود ومشايخ القبائل تبايع الملك عبدالعزيز على السمع والطاعة وتنطوي تحت لواءه وبعض مناطق المملكة استعادها بالحرب إن أَصبحَتْ حرباً لهمْ حُرِبوا أو أَصبَحتْ سِلْماً لهمْ سَلِموا لتشرق شمس حكم آل سعود من جديد تحت راية التوحيد صدق النية والعمل ،،، فصنع الله له مع 63 رجلا فقط فوق ما صنعه لغيره
مشاركة :