وصرح حكار للتلفزيون الحكومي "تمكنا بفضل الانتاج الإضافي بين ابريل (نيسان) وحتى 20 سبتمبر (أيلول) من وضع 3,2 مليار متر مكعب (من الغاز) في السوق الحرة منها تقريبا 2,6 مليار متر مكعب موجهة للسوق الإيطالية". وتابع "أود التوضيح ان التزاماتنا تجاه إيطاليا محترمة بنسبة مئة بالمئة وإلى غاية نهاية السنة سنبلغ 4 مليار متر مكعب إضافية. أما في سنة 2023 فنؤكد أن قدراتنا الانتاجية تغطي كل التزاماتنا بأريحية كبيرة جدا". وأوضح المسؤول الأول لعملاق النفط والغاز الجزائري أن "هناك لغط وحتى أخطاء متعمدة من بعض الأطراف التي تعمل على إضعاف الجزائر في هذه الناحية، لكن عمل المشاريع هو إجابة واضحة لكل محاولة لتغليط الرأي العام". ووقعت مجموعات سوناطراك وإيني الإيطالية وأوكسيدنتال الأميركية وتوتال الفرنسية منتصف تموز/يوليو عقدا ضخما بقيمة أربعة مليارات دولار يمتد لـ25 عاما وينص على "تقاسم" إنتاج النفط والغاز في حقل بجنوب شرق الجزائر. كما أعلنت الجزائر عن زيادة شحناتها من الغاز إلى إيطاليا التي باتت بعد غزو أوكرانيا المورد الأول منها متجاوزة بذلك روسيا. ومنذ بداية عام 2022، زودت الجزائر إيطاليا خصوصا عبر الأنبوب الذي يربط البلدين مرورا بتونس بـ13,9 مليار متر مكعب من الغاز، متجاوزة الكميات المتفق عليها سابقًا بنسبة 113 بالمئة. وتعد الجزائر أول مصدّر للغاز في إفريقيا وتمد أوروبا بنحو 11 بالمئة من احتياجاتها.
مشاركة :