أشاد عدد من التجار ورجال الأعمال في البحرين بالروابط المتينة التي تربط بين المملكتين الشقيقتين السعودية والبحرين، مؤكدين أن تلك العلاقات التي امتدت لعقود وقرون من الزمن ستبقى إلى الأبد بفضل جسور المحبة التي وضعها قادة البلدين على مدى تلك السنوات. كما أكدوا على العمق الاستراتيجي التي تمثله المملكة العربية السعودية للبحرين ولمنطقة الخليج بصفة عامة، لافتين إلى أن اليوم الوطني للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية يمثل يومًا وطنيًا لدول المنطقة بأسرها لما تتمتع به المملكة العربية السعودية من روابط محبة وأخوة مع جميع دول المنطقة. وبيّنوا أن العلاقات مع المملكة العربية السعودية تتجاوز التعاون التجاري أو المصالح الاقتصادية المشتركة، مشيرين إلى أن العلاقات تمثل روابط اجتماعية وصلة أرحام، كما تشمل كل المجالات والقطاعات. نموذج للأخوة والشراكة أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، الوجيه خالد كانو، أن اليوم الوطني لشقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية لا يأتي وسط قفزات تنظيمية واقتصادية وتنموية كبيرة ولافتة على مستوى العالم فقط، بل إلى جانب ذلك لا بد أن ننظر بكثير من الفخر والاعتزاز والتقدير إلى الدور القيادي البارز والفاعل للمملكة الشقيقة على المستويات الاقليمية والعربية والدولية وفي كل المجالات، وفي هذا الشأن يمكن لنا ولكل متابع ان يستفيض ويتشعب، وإذا أردنا ان نركز على العلاقات البحرينية السعودية فإننا بنفس القدر من الفخر والاعتزاز والتقدير ننظر إلى عمق امتداد هذه العلاقات الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وتطورها على الأصعدة والمستويات كافة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظهما الله ورعاهما، باعتبارها نموذجًا للأخوة الخليجية والعربية والإسلامية والشراكة السياسية والاقتصادية، في ظل روابط الدم ووشائج القربى ووحدة الدين واللغة والثقافة والمصير المشترك. أخوة في الأفراح والشدائد من جانبه، أشاد فوزي أحمد كانو، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو بعمق العلاقات البحرينية السعودية بكونها علاقات تاريخية وطيدة تقوم على التواصل والود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين، والتي تشهد مستوى عالٍ من التنسيق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقًا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا، وروابط الأخوة، ووشائج القربى والمصاهرة والنسب، ووحدة المصير، التي تجمع بين شعبيهما، وتُعتبر نموذجًا مميزًا يحتذى به في العلاقات التكاملية بين الدول. وقال بأن العلاقات الثنائية بين المملكتين تتسم بالتطور الاستراتيجي في إطار رؤيتهما المشتركة للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات تحقيقاً للمصالح الإستراتيجية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرصهما على دعم العمل الخليجي المشترك، كما أشاد بما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور باهر في مختلف المجالات والمكانة العالية المرموقة التي بلغتها بين دول العالم لمواقفها المشرفة في القضايا المصيرية والحيوية. جسد وبلد واحد وأكّد عضو مجلس الشورى رجل الأعمال درويش المناعي التعاون الوثيق والاستثنائي ما بين قيادتي البلدين الشقيقين، يعكس عمق العلاقات التاريخية وتميزها وأصالتها، حيث يشارك الشعب البحريني الشعب السعودي الشقيق فرحته في مناسبة اليوم الوطني كجسد وبلد واحد، لافتًا إلى أن البحرين قيادة وشعبًا دائمي الفخر والاعتزاز بالسعودية وما بلغته من تطور ونماء على المستويين المحلي والعالمي. ولفت المناعي إلى أن المملكة العربية السعودية تشكّل المحور المركزي للعالمين العربي والإسلامي بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وتحتل موقعًا كبيرًا في نفوس العرب والمسلمين لما تقوم به من دور قيادي في دعم الدول العربية والإسلامية. عمق استراتيجي للخليج كما أشاد عضو مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، رئيس سفريات كانو، نبيل خالد كانو، بعمق العلاقات التي تربط مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية، وما تشهده هذه العلاقات من تطور وازدهار مستمر بفضل دعم قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظهما الله ورعاهما، وهي ما أسهمت في تحقيق الرفعة والتقدم للمملكتين وشعبيهما الشقيقين في كافة القطاعات. مؤكدًا أن تلك العلاقات تمتد جذورها في أعماق التاريخ، وهي علاقات تشكل نموذجًا يحتذى به لباقي دول العالم، حيث تتميز بالمحبة والتقدير والأخوة المتبادلة لما يربط المملكتان الشقيقتان من صلة مصاهرة ونسب وقرابة ومصير واحد مشترك والتي تزداد صلابة مع مرور الأيام وتشهد تطورًا مستمرًّا في كل المستويات، انطلاقًا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا. الشريك الاقتصادي الأكبر قال رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أحمد عبدالله بن هندي أن اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية هو عيد لمملكة البحرين وأن أفراح الأشقاء في السعودية لنا فيها نصيب، حيث يجمعنا روابط الدم والتاريخ والمصير المشترك. وأشار بن هندي إلى أن العلاقات بين المملكتين الشقيقتين هي علاقات استثنائية راسخة ضاربة في أعماق التاريخ في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، والسعي الدؤوب لجلالتهما لترسيخ تلك العلاقات الأخوية وتقويتها لتكون نموذجًا رائعًا للعلاقات الأخوية الصلبة التي ينبغي أن تجمع بين الدول العربية الشقيقة ليعود بالخير والنفع والنماء على شعوب المنطقة. علاقة تكاملية من جهته، قال جواد يوسف الحواج رئيس مجلس ادارة مجموعة الحواج إن مناسبة اليوم الوطنى لشقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية فرصة نعبر فيها عن اعتزازنا العميق بعمق ورسوخ ما يجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وقيادتيهما حفظهما الله وشعبيهما الشقيقين من روابط تاريخية متأصلة وعلى كل المستويات، وحيال مجمل القضايا والتطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مما جعل هذه العلاقات أنموذجاً فى متانة وقوة العلاقات بفضل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله ورعاهما، واستشهد الحواج بما أكد عليه جلالة الملك المعظم في أكثر من مناسبة بأن مملكة البحرين اختارت على مدى تاريخها التضامن مع المملكة العربية السعودية للمحافظة على الدين والعروبة والتعايش والتسامح وحفظ الكيان وحسن الجوار ومناصرة القضايا العادلة. وأشار جواد الحواج الى أن المملكة العربية السعودية تمضي قدماً بالسعودية وبثبات لتتبوأ مكانها المستحق فى مصاف الدول المتقدمة فى مختلف المجالات وتجعلها نقطة جذب للاستثمارات العالمية، وأصبحت من أهم دول الشرق الأوسط وأهم عشرين اقتصادًا على مستوى العالم. العلاقات ستبقى إلى الأبد أما رجل الأعمال خالد علي الأمين، فقد أكد أن العلاقات بين البلدين الشقيقين سواء التجارية أو المجالات الأخرى لا يمكن وصفها من خلال سطور قليلة، لافتًا إلى أن تلك العلاقات تمتد إلى عقود طويلة من التاريخ، وستبقى كذلك إلى الأبد في ظل جسور المحبة والروابط المتينة التي وضعها قادة البلدين على مدى السنوات الماضية لتبقى وتمتد إلى الأجيال المقبلة. وأشار الأمين إلى أن المملكة تحتفل يوم الـ23 من سبتمبر بالذكرى الـ92 لتوحيد المملكة على يد المؤسس، وهي أكثر قوة ومنعة، وأشد عزمًا على بلوغ غايات التطور، في تفاعل حميم بين شعبها وقيادتها، وفي تلاحم وطني عريض أرسى أسسه مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وأبناؤه الذين تعاقبوا على حكم البلاد، مؤكدًا أن للوطن وبالوطن أينما كانو السعودين حملو حب الوطن بإخلاص ورفعة واجتهاد ومثابرة. مصير مشترك من جانبه، أكد أحمد فوزي كانو، عضو مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، بأن العلاقات الوطيدة التي تربط المملكتين والشعبين الشقيقين، هي علاقات أزلية وتشكل نموذجًا يحتذى به للعلاقات الثنائية المتكاملة لباقي دول العالم، حيث تتميز بالمحبة والتقدير والأخوة المتبادلة لما يربط المملكتين الشقيقتين من صلة صهر ونسب وقرابة ومصير واحد مشترك، فالمواطن السعودي في البحرين هو مواطن بحريني والمواطن البحريني في السعودية هو مواطن سعودي. وأشار الى أن المملكة العربية السعودية تمثل عمقًا استراتيجيًا للبحرين على كل المستويات، وتستند العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى عمق خصوصية ومتانة العلاقة بين قيادتي البلدين، لذلك وجدنا علاقات عميقة فيما بين المستثمرين وأصحاب الأعمال البحرينيين والسعوديين، ونحن كمثال في مجموعة يوسف بن أحمد كانو أمتدت أعمالنا الى المملكة العربية السعودية منذ بدايات القرن الماضي. نرحّب بالأشقاء في بلدهم من جانبه قال المدير العام لفندق فورسيزونز خليج البحرين - نائب الرئيس الإقليمي رامي سايس: «بمناسبة اليوم الوطني أهنيء القيادة السعودية والشعب السعودي الشقيق، وأتمنى للمملكة العربية السعودية المزيد من الرفعة والتقدم والنماء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، ونرحب بالأشقاء السعوديين في مملكة البحرين للمشاركة في الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني السعودي 92». علاقات استثنائية ومشاريع مشتركة قال رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف، إن العلاقات التاريخية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وما تشهده من نماء وتطور في مختلف القطاعات لأكثر من 3 قرون، مشيرًا «أن التعاون والشراكة الاستثنائية بين البلدين الشقيقين، تدعم معدلات النمو الاقتصادي ومضاعفة حجم الاستثمارات في المشاريع المشتركة في عدة قطاعات اقتصادية واعدة». وثمن نجيبي عاليًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وما تشهده من نماء وتطور في مختلف القطاعات لأكثر من 3 قرون، معربًا عن تقديره لمستوى التعاون والشراكة الاستثنائية بين البلدين الشقيقين، خاصة فيما يتعلق بدعم معدلات النمو الاقتصادي ومضاعفة حجم الاستثمارات في المشاريع المشتركة في عدة قطاعات اقتصادية واعدة. تناغم في المواقف والتحديات أكّد رئيس مجلس إدارة شركة حسين العويناتي القابضة، حسين العويناتي بأن العلاقة الخاصة والمتميزة الضاربة في أعماق التاريخ بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، وما تشهده من تطور ونمو وازدهار على مختلف المستويات، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله ورعاهما، تكتسب خصوصية استثنائية نابعة من عمق الروابط والصلات التي تجمع بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين. وأضاف العويناتي بأن قيادتي البلدين حفظهما الله يحرصون على ترسيخ الشراكة الوطيدة والتعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات وفي مختلف المجالات، بفضل تناغم المواقف المشتركة وانسجامها إزاء التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة والعالم. فرحة بحرينية بدورها، قالت الخبير والمدرب العقاري العالمي المعتمد إيمان المناعي: «أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للقيادة الملكية والشعب الشقيق في المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي، الذي يعتبر فرحة بحرينية مشتركة فقبل أن يربطنا جسر الملك فهد، فالشعبان شعب واحد مرتبط بالقلوب قبل الجسور، كما أن النهضة التي تشهدها المملكة تصب بخيراتيها على الخليج أجمع، وبلا شك إن المستثمر السعودي له مكانة خاصة في مملكة البحرين، فالاستثمارات العقارية البحرينية في ازدياد لما توليه القيادة الحكيمة متمثلة بجلالة الملك المعظّم حفظه الله من اهتمام و توجيه لتذليل كافة الصعاب وتسهيل الاجراءات لتهيئة بيئة استثمارية خصبة لمستقبل مشرق للمملكتين الشقيقتين». روابط متينة من جانبه، قال مدير ادارة المعلومات والمتابعة بمحافظة العاصمة يوسف يعقوب لوري: «أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية والى الشعب السعودي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني السعودي، وأتمنى للسعودية حكومة وشعبا حياة مليئة بالازدهار، واليوم يحتفل البحريني قبل السعودي، فالأشقاء في المملكتين تربطهم روابط متينة ونسأل الله ان يديم هذه العلاقة الوطيدة بين الشعبين».