العضو الفخري لجمعية “إعلاميون” محمد بن سمار: المملكة قوة إقليمية وعالمية بقيادة الملك وولي العهد.. وبناء الإنسان ورعايته أولًا

  • 9/23/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض – عبد العزيز عطية العنزي رفع سعادة العضو الفخري لجمعية “إعلاميون” رجل الأعمال محمد بن مسعد بن سمار، أسمى آيات التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – بمناسبة اليوم الوطني الـ 92. وأكد بن سمار، أن ذكرى اليوم الوطني تحمل في طياتها أبعاداً كثيرة على جميع الأصعدة، وتعيد إلى الأذهان تضحيات الرجال المخلصين الذي أسهموا في بناء هذا الوطن بقيادة المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه، الذي وحد البلاد فتحت راية التوحيد بفضل الله ثم بعزيمة رجاله وعلى نهج الرسالة المحمدي، وبعد ذلك انطلقت مسيرة البناء وتكوين مؤسسات الدولة وبناء الإنسان علمياً وثقافياً وصحياً، وإحاطته بالأمن بعد أن كانت البلاد تعيش حالة من انعدام الأمن وانتشار الخوف والأمية، فمن يستشعر النهضة التي نعايشها في الوقت الحاضر التي قيض الله لها الملك الباني المؤسس عبدا لعزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – وسار على نهجه أبناؤه البررة الذين حملوا الراية وأسهموا في إكمال مسيرة البناء والتطوير وصولًا لعصرنا الزاهر، يدرك تمامًا التغيير ومستوى التطور التي عاشته وتعيشه بلادنا في شتى المجالات. وأوضح العضو الفخري لجمعية “إعلاميون”، أن المملكة وهي تحتفل بذكرى يومها الوطني الـ 92، تعتبر فرصة متجددة للشعب لاستذكار مراحل تقدم وطننا الشامخ وتوحيده على يد الملك المؤسس عبد العزيز – طيب الله ثراه – الذي قام ببناء دولة عظيمة رسخت ركائز وقيم العدل والمساواة وتحكيم الشريعة الإسلامية في جميع شؤونها، حتى أصبحت اليوم قوة إقليمية وعالمية في شتى المجالات والأصعدة، مستقرة بين دول وأطياف العالم، وتتمتع بالشباب والحيوية، وتسير بخطى واثقة نحو المستقبل وتحقيق التطلعات الطموحة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد الأمين محمد بن سلمان – حفظهما الله. وختم العضو الفخري لجمعية “إعلاميون”، إن الإنجاز الأهم في مسيرة اليوم الوطني الـ 92 للمملكة العربية السعودية يتمثل في بناء وتطوير قدرات المواطن السعودي من خلال تسليحه بالعلم والفكر والثقافة للمساهمة في دفع عجلة البناء والتنمية، حيث وضعت قيادتنا الحكيمة الرشيدة – حفظها الله، بناء الإنسان ورعايته في أولوياتها وسنام رؤيتها الطموحة “رؤية 2030”.

مشاركة :