كشف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة العمل المسرحي والشعري المعاصر الرحيل - ديبارتشر، من تأليف الكاتبة الإماراتية ريم المنهالي وإخراج الأميركية الحائزة جوائز جوانا سيتل، حيث يتناول مواضيع الهوية وملامح الأنوثة والمستقبل. ويستضيف مركز الفنون أربعة عروض بين 29 سبتمبر و1 أكتوبر، تلي كلاً منها جلسة حوارية مع الفنانين. قصص ملهمة ويقدم العمل الجريء والمبتكر تصوراً جديداً للإنتاج المسرحي من خلال الجمع بين قصائد باللغتين العربية والإنجليزية مع الصور الكبيرة في الخلفية، بهدف تسليط الضوء على موضوع الموسم الثامن لمركز الفنون، بعنوان «قصص»، ومشاركة الحكايات الإماراتية الفريدة التي تتميز بطابع الخصوصية أمام الجمهور. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت ريم المنهالي، خريجة جامعة نيويورك أبوظبي، الحائزة جائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: «تُعتبر مسرحية الرحيل - ديبارتشر من العروض الديناميكية، حيث تخيلت عند كتابة المشاهد النص كصفحاتٍ ينطوي بداخلها العالم بأسره، لتتحول إلى صور تجسد واقع المرأة الإماراتية في جميع مراحل حياتها ووسط بيئات ثقافية مختلفة». ومن جانبها، قالت جوانا سيتل، العميد المساعد الأستاذة في كلية الفنون المسرحية في قسم الآداب والعلوم الإنسانية: «تسرّني المشاركة مجدداً في هذا المشروع، الذي يُعد من أواخر العروض المسرحية التي قُدّمت في مركز الفنون قبل توقف العروض المباشرة على مستوى العالم بسبب أزمة كوفيد-19، وهو عرضي الأول بعد رفع قيود تنظيم الفعاليات المباشرة. ويطرح العرض المبتكر أفكاراً وتساؤلات جديدة، ويُعد ثمرة التفاني والشغف الذي يتميز به فريق العمل». أخبار ذات صلة الإمارات والسعودية.. علاقات أخوية رصينة عبدالله بن زايد يؤكد أهمية تعزيز الشراكات العالمية لمواجهة التحديات سلسلة قصائد ويأتي العرض بإنتاجٍ مشترك من مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي والمجمّع الثقافي التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وبدعمٍ رسمي من البعثة الأميركية إلى دولة الإمارات، ويُعتبر عملاً جماعياً منسوجاً من سلسلة من القصائد التي تعبر عن مثابرة المرأة وتطور تجربتها خلال جميع مراحل حياتها، بدءاً من الطفولة، مروراً بالشباب، وحتى تقدمها في السن. وحرص الفريق الإبداعي والشركة المنتجة، منذ إطلاق العرض العالمي الأول في عام 2020، على إعادة استكشاف العمل في ضوء نمط الحياة الذي كان سائداً في السنوات الماضية. وتلي العروض جلسات حوارية تديرها كلّ من نجوم الغانم، الشاعرة ومخرجة الأفلام والفنانة البصرية الإماراتية، وندى رضا، القيّمة الفنية ومديرة مؤسسة السركال للفنون، وغيرهما من الشخصيات المعروفة التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً. صور مفعمة بالذكريات وبدوره، قال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي: «حظينا بفرصة المشاركة في عرض الرحيل، العمل المسرحي الإماراتي الفريد والمعاصر، بالاعتماد على منهجية جديدة أطلقت عليها جوانا سيتل اسم الإنتاج الفوري. وتعكس تركيبة العمل التي تجمع بين اللغتين العربية والإنجليزية بأسلوب شعري، حياة النساء من خلال صور مفعمة بالذكريات، ما أتاح الفرصة لاستكشاف ملامح الأنوثة وترك تأثيره على الجمهور من جميع الثقافات. وأدركنا حينها أهمية تقديم العرض مجدداً ليتسنى لعدد أكبر من الجمهور حضوره. ويسرّنا أن نحظى بفرصة تقديمه بنسخة جديدة وإطلاق المزيد من الحوارات الفنية». وتلي كل عرض جلسة حوارية تديرها شخصيات ثقافية بارزة.
مشاركة :