المنتخب الأولمبي ينهي معسكره الختامي قبل المشاركة في كأس آسيا

  • 1/6/2016
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى منتخب الإمارات الوطني الأولمبي لكرة القدم المرحلة الأخيرة من معسكره التحضيري الختامي لنهائيات كأس آسيا 23 سنة التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 12 لغاية 30 يناير/ كانون الثاني الجاري، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل. خسر الأبيض الأولمبي البروفة الختامية بهدفين دون مقابل من نظيره المنتخب الكوري الجنوبي، في التجربة القوية التي جمعتهما باستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب في دبي، ضمن تحضيرات المنتخبين لخوض غمار الآسيوية، وخرج الأبيض الأولمبي بفوائد عديدة من المباراة الودية، أبرزها كسب احتكاك قوي مع فريق متمرس وصاحب طريقة لعبه قريبة من المنتخب الأسترالي الذي سيفتتح منتخبنا مشواره بملاقاته في الرابع عشر، بالإضافة إلى أن الجهاز الفني وقف بشكل كبير على معالم توليفته الأساسية التي سيلعب بها النهائيات. شهدت المباراة مشاركة محمد بوسنده في حراسة المرمى، وفي الدفاع تواجد الرباعي عبد الله غانم وسعيد المنهالي وأحمد راشد وسالم سلطان، وفي الوسط أحمد برمان وعبد الله النقبي ويوسف سعيد وعبد الله كاظم،بجانب ثنائي المقدمة محمد العكبري وسلطان سيف سلطان. ولعب الدكتور عبد الله مسفر بهذه التشكيلة قرابة 60 دقيقة لكسب المزيد من حالة الانسجام، بينما شهدت الدقائق التالية إجراء 10 تبديلات بخروج جميع العناصر ما عدا الظهير الأيمن عبد الله غانم، حيث أشرك الجهاز الفني كلا من حسن حمزة في حراسة المرمى وفي الدفاع حسين عباس وسيف المقبالي وخليفة مبارك وفي خط الوسط سالم علي ومحمد سرور وخلفان مبارك و سيف راشد، وفي الهجوم أحمد العطاس وأحمد ربيع، بينما غاب الحارس المصاب أحمد شامبيه الذي سيعود لحماية العرين في الدوحة بجانب المدافع محمد سبيل لارتباطه بمباراة مع ناديه الأهلي مع الوصل. ولم يظهر الأولمبي بالمستوى المأمول بعد النتائج الإيجابية التي حققهما الفريق أمام كوريا الشمالية بالفوز بثلاثية نظيفة وضد الصين عندما كسبها بثنائية، إلا أن الدكتور مسفر استفاد كثيرا من التجربة الكورية الجنوبية التي وضحت له الرؤية الأخيرة لإيجابيات وسلبيات الفريق قبل خوض أولى المباريات في الدوحة. ومن المقرر أن يتجمع منتخبنا يوم السبت المقبل، حيث سيكتفي الفريق بإجراء حصة تدريبية مسائية قبل السفر صباح الأحد إلى الدوحة لفتح ملف أولى المواجهات، علما بأن الجهاز الفني بقيادة مسفر سيعلن قائمته النهائية التي ستشارك في البطولة والمكونة من 23 لاعباً عقب نهاية الجولة الرابعة عشرة من دوري الخليج العربي. وحرص يوسف يعقوب السركال، رئيس اتحاد الكرة، على متابعة البروفة الأخيرة لمنتخبنا الأولمبي ومؤازرة الفريق، إلى جانب عبيد سالم الشامسي نائب الرئيس، وراشد الزعابي وغانم أحمد غانم وناصر اليماحي، أعضاء مجلس الإداري، وعلي حمد المدير العام. من جهة أخرى، أشار عبيد سالم الشامسي، نائب رئيس اتحاد الكرة، إلى أن المعسكر الأخير لمنتخبنا الوطني الأولمبي حمل فوائد عديدة للغاية بالنسبة للاعبين والجهازين الإداري والفني رغم الخسارة من كوريا الجنوبية بهدفين دون مقابل، في تجربة وصفها الشامسي بالقوية والاحتكاك الجيد قبل خوض غمار الآسيوية، لافتاً إلى أن العناصر التي تضمها قائمة المنتخب تبشر بالخير وقادرة على تحقيق الآمال والتطلعات بالوصول إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل. وقال نائب رئيس اتحاد الكرة: لقد كانت مباراة ودية ثالثة مفيدة جداً للفريق، واجه اللاعبون تحديات قوية أمام المنتخب الكوري الجنوبي ما أتاح لهم كسب خبرات كبيرة ومعلومات كثيرة سوف تعود فائدتها عليهم. وذهب إلى أن الجهاز الفني وضع يده على الخطة التي سيخوض بها مباراته الأولى ضد المنتخب الأسترالي، وتمنى أن تبتعد الإصابات عن اللاعبين في الجولة القادمة من دوري الخليج العربي، حتى تكتمل المجموعة في الدوحة. وأكد محمد عبد العزيز عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة المسابقات، على أهمية الدعم المعنوي لمنتخبنا الأولمبي، مناشداً جماهير الرياضة بالدولة ضرورة الالتفاف حول الأبيض، في استحقاقه القادم بنهائيات كأس آسيا (23 سنة) حتى يتحقق الهدف المرتجى ويخطف احدى البطاقات الثلاث المؤهلة مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، لتكرار إنجاز الجيل السابق، الذي وصل لأولمبياد لندن، مضيفاً أن الجيل الحالي يضم في صفوفه لاعبين مميزين قادرين على إسعاد الشارع الرياضي، بإحالة تطلعاته إلى أرض الواقع ماثل، وتمنى لهم التوفيق لا سيما أن العد التنازلي للبطولة قد بدأ، بحيث يلعب منتخبنا أولى مبارياته في الثالث عشر من الشهر الجاري أمام أستراليا. الزعابي: الآسيوية التحدي الأكبر للجيل الحالي أكد راشد الزعابي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن البطولة الآسيوية التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة تمثل أكبر تحد للمجموعة الحالية في منتخبنا الوطني الأولمبي، مشيداً بالجهود التي يبذلها أعضاء الجهازين الإداري والفني بقيادة الدكتور عبد الله مسفر. وأكد الزعابي اهتمام اتحاد الكرة بالمشاركة المقبلة للأبيض الأولمبي، وقال: هي الهدف والتحدي الأكبر لهذا الجيل الذي يعمل على تحقيق إنجاز جديد لكرة الإمارات والسير في طريق المنتخب الذي سبقه، وثقتي كبيرة فيهم؛ لأنهم يمتلكون المهارة والموهبة المطلوبة والتي لا تقل عن الجيل السابق، ومن خلال التجارب الودية الثلاث أوضحت إن معالم الأداء أوضحت أن الفريق قادم بقوة إلى النهائيات، وسيكون له حديث آخر بغض النظر عن النتائج التي حققها، حيث إن الأداء يبشر بالخير والمنتخب سينافس بقوة للتأهل أولاً إلى المرحلة الثانية ومن بعدها سيكون لكل حادث حديث.

مشاركة :