أنهى منتخبنا الوطني الأولمبي، المشاركة الأضعف في «كأس آسيا تحت 23 عاماً»، بخسارته أمام الصين 1-2، على استاد عبدالله بن خليفة بالدوحة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية، وأنهى «الأبيض الأولمبي» مشواره برصيد خالٍ من النقاط، في أضعف حصيلة له في الظهور الخامس في النهائيات القارية، بعدما حقق فوزاً واحداً على الأقل في 4 مشاركات سابقة، بالخروج من «ربع النهائي» في نسخ 2014 «عُمان»، 2016 «قطر»، 2020 «تايلاند»، مقابل وداعه النسخة الماضية في أوزبكستان 2022، باحتلاله المركز الثالث في المجموعة الرابعة، برصيد 3 نقاط خلف السعودية واليابان «المتصدر» و«الوصيف». ومثلت الخسارة أمام الصين 1-2، التاسعة على التوالي في سجل مباريات «الأبيض الأولمبي» على صعيد المواجهات الودية والرسمية، بداية بـ «وديتي» العراق 0-4 ومصر 1-5، في يناير الماضي، قبل قرار الاستغناء عن الإسباني دينيس دا سيلفا المدرب السابق للمنتخب، والتعاقد مع الأوروجوياني مارسيلو برولي. ولم تبدد مشاركة «الأبيض الأولمبي» في بطولة غرب آسيا الودية شعور القلق، بعدما احتل المنتخب المركز الأخير، بالخسارة في ثلاث مباريات أمام «مصر الأولمبي» 0-1، و«شباب العراق» 3-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل 1-1، وتايلاند 0-1، وأمام ضيفه منتخب إندونيسيا 0-1 في ودية أخيرة، قبل نهائيات كأس آسيا تحت 23. وفشل «الأبيض الأولمبي» في حصد نتيجة إيجابية، في 3 مباريات في الدور الأول للنسخة الحالية لكأس آسيا تحت 23 بقطر، بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية 0-1، واليابان 0-2، والصين 1-2. واعترف مارسيلو برولي مدرب «الأبيض الأولمبي» بالصعوبات التي واجهت المنتخب في مباراته أمام الصين، وقال: «حاولنا تجنب الهجمات المرتدة، وللأسف ارتكبنا أخطاء كلفتنا هدفين في الشوط الأول، وفي الثاني عادنا إلى المباراة بشكل أقوى، لكن لم نسجل إلا هدفاً وحيداً». ولم يمنع الوداع المبكر لمنتخبنا من الدور الأول برولي من التأكيد على «المستقبل الإيجابي»، وقال: «أعتقد أن هناك مجالاً كبيراً للتحسين والتطوير للمنتخب، حتى يتمكن من المنافسة على أعلى مستوى». وأضاف: «أنا وطاقم العمل هنا منذ فترة قصيرة فقط، ولم نتمكن من إعداد أنفسنا لهذه البطولة كما ينبغي، لكن الإمارات لديها الكثير من اللاعبين الموهوبين الذين يمكنهم إحداث فرق في المستقبل، ونحن بحاجة إلى وقت للتطور».