قال مهاجم نادي الجزيرة والمنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، أحمد العطاس، إن المنافسة القوية بين المهاجمين في المنتخب، وحرص كل واحد منهم على الوجود ضمن التشكيل الأساسي خلال كأس آسيا تحت 23 عاماً، التي ستقام في قطر في الفترة من 12 إلى 30 الجاري، والمؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام العام الجاري في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تصب في مصلحة المنتخب، مؤكداً أنه كلاعب يطمح إلى السير على خطى كل من إسماعيل مطر وأحمد خليل وعلي مبخوت، لافتاً إلى أن هؤلاء اللاعبين يمثلون القدوة بالنسبة له في كرة القدم، مشدداً على أن طموحهم كلاعبين خلال المشاركة المرتقبة في كأس آسيا المرتقبة، هو التأهل للأولمبياد، وتكرار الإنجاز الذي حققه المنتخب الأولمبي السابق بالوجود في أولمبياد لندن عام 2012. وأضاف العطاس لـالإمارات اليوم المنتخب الأولمبي يضم في صفوفه نخبة كبيرة من المهاجمين، الذين يتنافسون لارتداء قميص المنتخب في كأس آسيا، والدفاع عن كرة الإمارات في هذا الحدث، ولن تكون المنافسة القوية بين اللاعبين محصورة فقط في الهجوم، وانما في جميع المراكز، وهذا الأمر ينعكس بصورة إيجابية على المنتخب بشكل عام، كون كل لاعب يتطلع إلى تقديم أفضل ما عنده، حتى يكون جديراً بارتداء قميص الأبيض، في هذا الحدث الآسيوي المهم المؤهل إلى أولمبياد البرازيل. وأوضح كما ذكرت فإن اللاعبين إسماعيل مطر وأحمد خليل وعلي مبخوت وغيرهم من اللاعبين المميزين، اعتبرهم قدوة بالنسبة لي في كرة القدم، لذلك أسعى للسير على خطاهم، خصوصاً مبخوت، الذي يعد من أقرب اللاعبين بالنسبة إليّ. وتابع سنعمل على تقديم كل ما عندنا في كأس آسيا، من أجل التمثيل المشرف لدولتنا الإمارات، وصولاً إلى تحقيق حلم التأهل إلى أولمبياد البرازيل، ولذلك فإن هذا الأمر يتطلب مضاعفة الجهود، ونحن كلاعبين ندرك جيداً أن كل الأنظار حالياً تترقب المنتخب الأولمبي، وتنتظر مشاركته المرتقبة في البطولة الآسيوية. وأكمل المنتخب استفاد كثيراً من فترة الإعداد الماضية، حيث وقف الجهاز الفني بقيادة الدكتور عبدالله مسفر على مستويات اللاعبين، وطموحنا دائماً هو الوصول إلى الأفضل، وأن نكون في كامل الجاهزية المطلوبة كون أن المنافسة في كأس آسيا ستكون قوية بين المنتخبات المشاركة. يذكر أن العطاس سجل الهدف الثاني للمنتخب في مرمى المنتخب الصيني خلال التجربة الودية التي فاز فيها المنتخب الأولمبي بهدفين نظيفين.