مؤتمر «صناعة التطرف» يناقش الثابت والمتغير في حركات المتطرفين

  • 1/6/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار فعاليات مؤتمر «صناعة التطرف: قراءة في تدابير المواجهة الفكرية» الذي عقد بقاعة المؤتمرات بمكتبة الاسكندرية على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ما يزيد على 250 باحثا ومفكرا وكاتبا وخبيرا في مجال التطرف والإرهاب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والاسلامية من 18 دولة عربية. وناقشت الجلسة المعنونة بـ «الثابت والمتغير في بنية حركات التطرف» التي أدارها السياسي المصري الدكتور مصطفى الفقي، وشارك فيها كل من الكاتب والمفكر الدكتور عمرو الشوبكي من مصر، والدكتور طاهر سعود أستاذ علم الاجتماع من دولة الجزائر، والدكتور محمود حداد أستاذ التاريخ العربي والإسلامي الحديث والمعاصر من لبنان، عن اهمية هذا المؤتمر كأداة لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب. حيث أكد الدكتور مصطفى الفقي ان عام 2015 يعتبر عام داعش، هذا التنظيم الإرهابي الذي يعيث في الأرض فساداً وخراباً، وأن الدين الإسلامي براء من هذه الأفعال الإجرامية والتي تتخذ من الدين غطاءً لها، وأن هذا التنظيم ما هو إلا عبارة عن غطاء ديني للمأزومين من الشباب في العالم العربي والإسلامي. وكان أول المتحدثين هو الدكتور عمرو الشوبكي الذي تناول موضوع «تحولات العنف والإرهاب- حدود المواجهة الفكرية الأولية»، والتي طرحها من خلال ثلاث مراحل رئيسية: المرحلة الأولى وهي مرحلة التنظيمات الجهادية الكبرى، وهي المرحلة التي عرفتها مصر منذ السبعينات وطوال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وكذلك كل الدول العربية، فيما المرحلة الثانية: هي مرحلة الخلايا الصغرى التي قامت بالعديد من التفجيرات، أما المرحلة الثالثة فبدأت بعودة عصر التنظيمات التكفيرية الكبرى «القاعدة، داعش» والتي تقوم فلسفتها على أساس أنها تنظيمات وظهرت في دول تعاني من ضعف في شرعية النظام الحاكم «العراق، سوريا». فيما تطرق الدكتور طاهر سعود عن «تدابير المصالحة الوطنية في الجزائر: قراءة في مشروع الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية»، والتي شرح خلالها مراحل قيام المصالحة الوطنية في الجزائر، والتي قامت على المحاور : «الأمنية، والقانونية، والثقافية». وفي الختام أكد الدكتور محمود حداد أن التطرف ليس فقط في الحركات الإسلامية ولكن هناك تطرفا في العديد من التيارات الأخرى كالشيوعية، وغيرها.

مشاركة :