حذر العلماء من أن ستة مخلوقات ربما تنقرض نتيجة تغيرات المناخ، لكن الباحثة جيل فارانت من جامعة "كيب تاون" تدرس ما إذا كان بإمكانها تصميم محاصيل تستمر فترات أطول دون الحاجة إلى الماء، وذلك باستخدام جينات من "النباتات المتجددة". وعلى الرغم من العناوين البارزة المحذرة من احتمال انقراض الطعام، إلا أنه لا يوجد دليل على أن الأنماط الرئيسية من الغذاء مثل الفاصوليا والشوكولاتة والذرة والقمح ستنقرض. "المحصول نفسه لن ينقرض، ففي مكان ما من العالم سينمو"، كما يقول أندرو جارفيس، أحد الباحثين البارزين في برنامج لبحث تأثير تغيرات المناخ يعرف باسم أمن الزراعة والغذاء. لكن ذلك لا يعني أن الأخبار كلها طيبة فيما يتعلق بغذاء المستقبل. فعلى الأرجح علينا أن نغير مكان زراعتنا لأنواع معينة من المحاصيل، إذ يتزايد ارتفاع الحرارة في بعض المناطق. الجانب السلبي يتمثل في أن المزارعين سيعانون بموجب هذا السيناريو، وبعض الناس سيواجهون صعوبة في الحصول على بعض أنواع الغذاء. أما عالمة البيئة في مكتب برنامج التغير المناخي التابع لوزارة الزراعة الأميركية مارجريت والش فقالت: "حتى لو كان إنتاج الغذاء لن يتأثر بشكل عام، فإن تأمين الغذاء يمكن أن يتأثر".
مشاركة :