في أحد الأفلام التي صوّرها أفراد تنظيم الفئة الضالة لأحد منفذي التفجيرات وتمّ الكشف عنه بعد ضبط أفراد الخلية، ولم يكن يتوقّع أفراد التنظيم وقوع مثل هذا الفيلم في أيدي رجال الأمن..حيث تمّ عمل لقاء من قبل أحد أفراد الفئة مع المنفذ الذي يدعى»علي». السؤال: يقال أن في استهدافكم للصليبيين المحتلين لبلاد الحرمين,مفاسد كثيرة على الدعوة وعلى المسلمين وعلى أهل العلم وطلبة العلم فماهو ردّك؟ المنفذ علي...حرك السواك وحكّ وجهه بعيون زائغة فكان ردّه: مافهمت السؤال..أعد السؤال مذيع القاعدة: يقال أن في استهدافكم للصليبيين والتفجير في بلاد الحرمين فيه مفاسد كثيرة على الإسلام والمسلمين، فما ردّكم على هذا القول؟ منفذ التفجير علي..بعد تفكير لحظيّ واهتزاز وارتباك فكان الرد..لم أفهم؟ مذيع القاعدة؟ لست مركزًا..صحيح؟ علي: نعم، ماني مركّز؟ مذيع القاعدة:أعد علي: مفاسد.. ما فيه مفاسد؟آسف غلطت؟ مذيع القاعدة:عادي عادي،أجب من جديد؟ علي: قلّهم لايضحكون ..وبعدين يا أخي أنت لاتسأل سؤال فصيح..خله بالعامية؟ مذيع القاعدة:صف لنا مشاعرك وأنت تتوجّه لدكّ حصونهم؟ علي:غلط السؤال، وأنا أقلك..كيف تقول صف لنا مشاعرك؟ مذيع القاعدة: السؤال بطريقة أخرى..بعد لحظات بمشيئة الله سوف تركب سيارتك وتتوجه لدك حصون الكافرين؟ علي: لايستطيع الإجابة ويضحك مَنْ حوله. مذيع القاعدة:لا.. ليس هكذا ياشباب؟ علي.. كان مرتبكًا ولم يستطع الإجابة؟.