أوقفت السلطات القضائية التونسية مسؤولاً بلدياً إثر إقدام بائع متجول في منطقة مرناق (جنوب شرق) العاصمة على الانتحار بعد مصادرة السلطات المحلية معدات عمله، ما أثار احتجاجات ليلية وصدامات بين الشرطة ومتظاهرين، على ما أفاد متحدث قضائي اليوم . وقال عمر الحنين، المتحدث الرسمي باسم محكمة بنعروس: "تم الاحتفاظ برئيس بلدية مرناق في انتظار استكمال التحقيق معه". وأقدم البائع المتجول، أول من أمس، على الانتحار شنقاً في منزله بمدينة مرنا بمحافظة بنعروس، التي تبعد نحو 15 كلم عن العاصمة، حيث فتحت السلطات تحقيقاً في "الموت المستراب في أسبابه"، وفقاً لوزارة الداخلية . وخلصت الأبحاث الأولية إلى أن المتوفى، واسمه محمد أمين الدريدي، كان يعمل بائع خضار وغلال و"يعيش خلافات عائلية حادة"، وفقاً للوزارة . وقبل يومين من انتحاره، وجهت السلطات المحلية تنبيهاً إلى الدريدي الذي كان يستغل بصفة غير قانونية مكاناً لوضع بضاعته، قبل أن يتم "حجز آلة الوزن الإلكترونية التي كان يستغلها، مع الإشارة عليه بتسوية وضعيته". طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App