اكتئاب الشتاء مقبل.. فيتامين د والساعة البيولوجية من الأسباب.. وهذه الحلول

  • 9/26/2022
  • 20:36
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أخصائي الإرشاد النفسي الدكتور فواز بن كاسب، عن حقيقة ما يسمى بـ"اكتئاب الشتاء"، مؤكداً أن الأمر لا يستدعي القلق ومن ثم الدخول في دوامة الاضطرابات والمشاكل النفسية. وقال لصحيفة "سبق" إنه في انتقال فصول السنة من فصل إلى آخر، وخاصة فصل الصيف إلى الخريف وإلى الشتاء، يشعر أغلب العامة بتغيرات حيوية في الجسم، يأتي في مقدمتها شعورهم بالاكتئاب والانسحاب عن النشاط الاجتماعي، ويعتقد البعض أن ذلك مقلق. وقدم نصيحة مفادها أهمية "الثقافة النفسية" لمثل هذه المشاعر أو الأعراض، وأن ذلك طبيعي لتغير الفصول ودخول المجتمعات وخاصة المملكة، إلى مرحلة بداية الشتاء، حيث يظهر ما يُطلق عليه "اكتئاب الشتاء" وهو تغير في فصول العام، ويبدأ وينتهي في نفس الوقت من كل عام، وغالباً ما يكون ذلك مع بداية الخريف، ويستمر حتى نهاية الشتاء. وأشار "ابن كاسب" إلى أن هناك أعراضاً مصاحبة منها: الحساسية المفرطة، والشعور المتواصل بالتعب، ومشكلة في مهارات الاتصال مع الآخرين، والحساسية الشديدة تجاه الرفض أو النقد، والشعور بثقل الذراعين والساقين أكثر من المعتاد، والنوم لفترات طويلة، والتغير في الشهية، واشتهاء أطعمة غنية بالكربوهيدرات، وأيضاً زيادة في الوزن. وقال إن من أسباب الاكتئاب التغير في إيقاع الساعة البيولوجية من خلال تغير عدد ساعات الليل والنهار، وانخفاض مستوى السيروتونين، وهو أحد المركبات الكيميائية الموجودة في الدماغ، والتي تؤثر على الحالة المزاجية، أيضاً نقص في فيتامين (د) وكما هو معروف طبياً من أسباب اكتئاب الشتاء حيث يعمل هذا الفيتامين على الحفاظ على المستويات الطبيعية للسيروتونين في الجسم خلال فصل الشتاء، أيضاً ما يطلق عليه زيادة إفراز هرمون الميلاتونين نتيجة زيادة عدد ساعات النوم في الليل وقلة التعرض للشمس. وأوضح أن طرق العلاج تتلخص في التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة، وذلك بالخروج في فترة الصباح والجلوس في الأماكن المشرقة، وأيضاً العلاج بالضوء والتعرض للضوء، وكذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، وهذه تعتبر ضرورية للغاية، وقد يفي بالغرض المشي والجري وقيادة الدراجة في الأماكن المكشوفة أيضاً هناك الاستماع إلى الموسيقى المبهجة والانخراط في الأنشطة الاجتماعية. واختتم أخصائي الإرشاد النفسي بالتأكيد على أهمية التركيز على أساليب وطرق والعلاج، وألا يكون هناك أي نوع من القلق، ومن ثم الدخول في دوامة الاضطرابات النفسية والمشاكل النفسية، منوهاً إلى أن الحديث الإيجابي والأفكار الإيجابية تبعد الإنسان عن مثل تلك الأفكار من خلال ما يُطلق عليه "الوعي الذاتي"، وهو معرفة الشعور وارتباطها بالأفكار، ومن خلال طرق العلاج سوف يكون هناك تحسن، بإذن الله.

مشاركة :