أشارت دراسة علمية مؤخرًا إلى أن نسبة محيط الخصر إلى الحوض تعتبر مؤشرًا مهمًا للتنبؤ بالوفاة المبكرة، أكثر من مؤشر كتلة الجسم، ولا بدّ من اعتبارها مقياسًا أهم للوزن المثالي. المؤشر المثالي لكتلة الجسميشيع في الوقت الحاليّ استخدام مؤشر كتلة الجسم لتقييم الوزن الصحي للإنسان، ويتراوح النطاق المثالي للمؤشر بين 5. 18 إلى 9. 24 كيلوجرام للمتر المربع.أخبار متعلقةدراسة تكشف تأثيرات «فترات الراحة القصيرة» على الإنساناليوم العالمي لـ"ألزهايمر".. العلامات المبكرة للمرض وطريقة الوقايةتحارب الخرف لدى مرضى السكري.. 7 عادات يجب إدخالها في روتينك اليوميويقول إيفران خان، الباحث في كلية الطب والصحة بجامعة كورك بأيرلندا، إن "مؤشر كتلة الوزن لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون في الجسم، ومن ثمَّ لا يمكن اعتماده مؤشرًا موثوقًا للتنبؤ بمخاطر المرض أو الوفاة المبكرة".مؤشر كتلة الجسم واحتمالات الوفاة المبكرةأضاف أن الدراسة التي عُرضت خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأبحاث السكري في ستوكهولم، الأسبوع الماضي، تهدف إلى تحديد ما إذا كان مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الحوض، أو ما يُعرف بمؤشر كتلة الدهون، يمكن الاعتماد عليه بشكل أكبر للتنبؤ بالوفاة المبكرة".كما بحثت الدراسة ما إذا كانت زيادة مستويات الدهون في الجسم تزيد بالفعل من احتمالات الوفاة، أم تقترن بها فقط.السمنة تسبب الوفاة المبكرةتناولت الدراسة مجموعة من المتطوعين الذين يحملون جينات تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وبعد تحليل المعلومات المطلوبة من خلال قاعدة بيانات "يو.كيه بيوبانك" الطبية في بريطانيا، تبيّن أن السمنة تؤدي بالفعل إلى الوفاة المبكرة.وأثبتت الدراسة بالفعل أن مخاطر الوفاة المبكرة تكون أقل لدى من يتمتَّعون بنسبة محيط الخصر إلى الحوض أقل، وبالعكس، كلما زادت هذه النسبة زادت احتمالات الوفاة المبكرة.تراكم الدهون يسبب أمراض القلب والسكرييقول خان في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، إن "زيادة الدهون في محيط الخصر تعكس تراكم الدهون على الأعضاء الحيوية الداخلية داخل الجسم، ومن ثمَّ تزيد من احتمالات الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب، لذا فإن الرسالة التي تحملها هذه الدراسة بسيطة ومفادها: كلما قلّت نسبة محيط الخصر إلى الحوض، قلّت احتمالات الوفاة".
مشاركة :