"منتدى التحولات الاستراتيجية لدول الخليج 2022" يناقش التحديات التي تواجه دول المنطقة

  • 9/27/2022
  • 22:03
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 27 سبتمبر/ وام / شارك خريجو كلية هارفارد للأعمال قادة وخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في دول مجلس التعاون الخليجي لإيجاد حلول لتحديات المنطقة من خلال مجموعات عمل ناقشت قضايا الأمن الغذائي والمواهب الوطنية والرعاية الصحية والاستدامة. جاء ذلك عقب انتهاء فعاليات النسخة الأولى من منتدى "التحولات الاستراتيجية والتأثير المستقبلي لدول الخليج 2022" الذي عقد مؤخرا في متحف المستقبل بدبي. وقال صالح لوتاه رئيس نادي كلية هارفارد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي الرئيس التنفيذي لمجموعة لوتاه القابضة " كان لدينا 70 من الكفاءات يمثلون نخبة من خريجي كلية هارفارد للأعمال وقادة الفكر في ورش عمل التفكير التصميمي وذلك بهدف مناقشة سبل إنشاء مشاريع ذات تأثير إيجابي على دول مجلس التعاون الخليجي". وأضاف " خلال عام من الآن ستعمل مجموعات العمل المكونة من خريجي كلية هارفارد للأعمال وخبراء من القطاعين الحكومي والخاص معًا لتقديم حلول قابلة للتنفيذ حيث سيتم تقديم جميع النتائج في منتدى خريجي كلية هارفارد للأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي 2023 في الرياض". وأوضح صالح لوتاه " تمت مناقشة الاستراتيجيات في كل مجال لمواجهة التحديات التي تحملها ومن أجل التأثير على سلوك المستهلك دارت المناقشات حول استخدام نماذج يحتذى بها في المجتمع وتوظيف برامج التوعية ووسائل الإعلام كاستراتيجيات للتغلب على السلوك السلبي المتعلق باستهلاك الغذاء وإنتاجه". وبينت مخرجات ورش العمل أن هناك العديد من وجهات النظر المختلفة المتعلقة بتنمية القوى الوطنية العاملة في المنطقة في حين أن الجهات والمنظمات المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي تحتاج إلى إيجاد حلول موحدة لإدارة هذه المنظومة بشكل أفضل. وركزت نقاشات ورش العمل على أهمية الاستثمار الفعال للبيانات المتوفرة ومطابقتها بشكل فوري مع المرشحين المناسبين من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي واستثمار إمكانات الذكاء الاصطناعي لاستقطاب المواهب العالمية وتمكينها من الاستفادة من الفرص الإقليمية. وتطرقت النقاشات إلى أهمية خلق توازن بين احتياجات الأسواق للمواهب الدولية الاستثنائية وتوظيف تلك المحلية ومن الأمثلة على إحدى الاستراتيجيات المقترحة هي إنشاء مخطط توجيه للمواهب المحلية بالاستعانة بخبرات أفضل المواهب العالمية التي تركزت في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكدت مخرجات ورش العمل على التوجهات التي من شأنها تحسين نظام الرعاية الصحية في المنطقة وجعله أكثر شمولية عبر تحويله من نظام تفاعلي تقليدي يعالج المرضى بعد إصابتهم بالمرض إلى نظام استباقي يتنبأ بالأمراض قبل الإصابة بها باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. ومن أهم المشاريع المقترحة التي من شأنها إنقاذ الأرواح هو استخدام بيانات الذكاء الاصطناعي لدعم كبار السن في دول مجلس التعاون الخليجي وضمان توفير خدمات الرعاية الصحية لهم بشكل فعال في الوقت المناسب. وتبرز من ضمن الحلول المهمة لتعزيز الاستدامة هي الاستثمار في التكنولوجيا والتوظيف الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بأفضل الطرق ولاسيما في المشاريع الكبرى والذي من شأنه أن يساعد في تقليل الانبعاثات الكربونية كما أن إيجاد نظام حوافز للشركات التي تساعد في تعزيز الاقتصاد الأخضر واطلاق المبادرات المجتمعية ضمن هذا الإطار تشكل الأسس الرئيسية لتحقيق المستهدفات الخاصة بمعايير الاستدامة. ومن خلال النقاشات التي نظمتها مجموعات العمل انبثقت 4 مشاريع وسيتم تنفيذها من خلال جلسات تفاعلية كما سيتم العمل عليها من قبل الفريق الممثل لكل مجموعة على حده خلال سنة واحدة ومن خلال مجموعة من المختصين في المجالات الأربعة بشكل ربعي ومن ثم عقد اجتماعات مختصة بفريق العمل المعني كل شهرين لضمان استمرارية العمل على المشروع والعمل على إنجاحه من قبل فريق عمل نادي جامعة هارفرد – فرع دول مجلس التعاون الخليجي.

مشاركة :