الامارات | مجلس «جائزة الإعلام العربي» يعتمد الأعمال الفائزة في إطارها الجديد

  • 9/28/2022
  • 00:27
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم خبر عن مجلس «جائزة الإعلام العربي» يعتمد الأعمال الفائزة في إطارها الجديد والان نبدء بالتفاصيل الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - اعتمد مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» برئاسة نقيب الصحافيين المصريين، ضياء رشوان، وحضور الأمين العام للجائزة، منى غانم المرّي، الأعمال الفائزة ضمن الدورة الأولى للجائزة في إطارها الجديد كجائزة شاملة لمختلف القطاعات الإعلامية المطبوعة والمرئية والرقمية، كما اعتمد المجلس الفائزين ضمن فئتي «أفضل كاتب عامود» و«شخصية العام الإعلامية». جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس إدارة الجائزة، الذي عُقد عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، أول من أمس. وناقش أعضاء المجلس، ويمثلون نخبة من كبار الإعلاميين العرب، الحيثيات التي اعتمدت عليها لجان التحكيم في اختيار الفائزين وفق المعايير الموضوعة التي تم التعريف بها على نطاق واسع عربياً. واطلعوا على المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات التحكيم والأسس التي تم في ضوئها اختيار أعضاء اللجان التي تولت الفرز والمفاضلة للأعمال المتقدمة ضمن المحاور الثلاثة الرئيسة للجائزة هذا العام، هي: «جائزة الصحافة العربية» و«جائزة الإعلام الرقمي» إضافة إلى «جائزة الإعلام المرئي»، وهي الجائزة التي شارك في تحديد الفائزين ضمن فئاتها الخمس أكثر من 1000 من الإعلاميين والكُتّاب وصُنّاع المحتوى من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي. وأفاد رشوان، بأن مجال الإعلام شهد تحولات عميقة بظهور أنماط وقوالب جديدة استوجبت تحركاً موازياً هدفه تحفيز الإبداع والتميز الإعلامي، والتحفيز على تقديم محتوى على درجة عالية من الجودة يخدم المجتمع العربي على وجه العموم. وأكد أن جائزة الإعلام العربي تستلهم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للمستقبل وسعيه المستمر لتحفيز المشروعات والمبادرات التي من شأنها خدمة المنطقة العربية ككل ضمن مختلف المجالات، وتعزيز فرصها في النمو والازدهار والتميز على كل المستويات، مع حرص سموّه على أن يكون للإعلام دور إيجابي ملموس في صنع ملامح المستقبل المنشود، من خلال رسالة نافعة وخطاب متوازن هدفه دعم المصالح العربية، وتأكيد قدرة المنطقة على مواجهة ما يحيق بها من تحديات. وأعرب رشوان عن تقديره لجهود «نادي دبي للصحافة» ممثل الأمانة العامة للجائزة، وما يبذله من جهود في سبيل إعلاء شأن الجائزة وصون مكانتها كأبرز محفل للاحتفاء بالتميز في المجال الصحافي، والإعلامي بصورة عامة، إذ يمثل النادي منصّة فاعلة للتواصل بين القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة، لاسيما من خلال إحدى أهم مبادراته المتمثلة في «منتدى الإعلام العربي»، الذي يحتفل هذا العام بمرور 20 عاماً على انطلاقه، تأكيداً على دور دبي الرائد في دفع مسيرة التعاون الإعلامي العربي، وتوفير الفرص اللازمة للحوار والنقاش للوصول بإعلام المنطقة إلى أوج مستويات التميز. من جانبها، ثمّنت منى غانم المرّي، الدور المحوري لمجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، بما قدمه من قيمة مضافة مهمة للجائزة مع انطلاقتها الأولى في إطارها الجديد كجائزة إعلامية شاملة، تمثلت في الأفكار والرؤى التي أسهم بها أعضاء المجلس في تأكيد نجاح «جائزة الإعلام العربي» تأسيساً على رصيد غني من نجاح جائزة الصحافة العربية على مدار نحو 20 عاماً، مؤكدة أن مجلس إدارة الجائزة بما يضمه من قامات إعلامية إماراتية وعربية يمثل ركيزة أساسية من ركائز تميزها وتمكّنها من تحقيق أهدافها في الاحتفاء بالإعلاميين المبدعين، واكتشاف المزيد من الطاقات الخلاقة، وتحفيز المزيد من التميز المهني ضمن هذا القطاع الحيوي. وقالت: «نعمل بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة، لتأكيد أثرها كقوة دفع إيجابية في اتجاه إعلام قوي وفاعل يعزز فرص النماء والازدهار في المنطقة العربية. هدفنا من التطوير فتح المجال أمام قطاعات إعلامية جديدة للمشاركة في منافسة مهنية نجحت في بناء سُمعة ناصعة نالت من خلالها ثقة المجتمع الصحافي العربي، من خلال الحفاظ على أسس راسخة من النزاهة والحيادية والدقة في اختيار صاحب العمل المبدع الذي يؤهله للوصول إلى منصّة التكريم التي نعتز بكونها الأبرز من نوعها في المنطقة». وأوضحت المرّي أن «جائزة الصحافة العربية كان لها النصيب الأكبر من المشاركات في هذه الدورة، مقارنة بجائزتي الإعلام المرئي والرقمي»، مُعزِيةً ذلك إلى التاريخ الطويل الذي وثّق علاقة المجتمع الصحافي العربي بالجائزة على مدار نحو عقدين من الزمان، وما تلا ذلك من شهرة واسعة في الأوساط الصحافية العربية. وأثنت على المشاركات ضمن المحاور الثلاثة لجائزة الإعلام العربي، لما جاءت عليه من مستوى رفيع من التميز، لاسيما مع مشاركة أكبر المؤسسات الصحافية والإعلامية في المنافسة على جوائز الفئات المختلفة. ومن المقرر أن تكرّم الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يُقام هذا العام في الرابع من أكتوبر المقبل، تزامناً مع منتدى الإعلام العربي، وبحضور حشد من القيادات الإعلامية الإماراتية والعربية وكبار الكُتّاب والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصّات الرقمية في العالم العربي.  2846 مشاركة متنوعة بلغ عدد المشاركات ضمن المحاور الثلاثة لجائزة الإعلام العربي 2846 مشاركة، توزعت على محاور الجائزة الثلاثة (جائزة الصحافة العربية، وجائزة الإعلام المرئي، وجائزة الإعلام الرقمي). وتشكّل «جائزة الصحافة العربية» محوراً رئيساً لجائزة الإعلام العربي، وتندرج في إطاره خمس فئات، هي: «الصحافة السياسية» و«الصحافة الاقتصادية» و«الصحافة الاستقصائية» و«صحافة الطفل»، إضافة إلى فئة «أفضل كاتب عامود». وتشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات، هي: «أفضل برنامج اقتصادي»، و«أفضل برنامج ثقافي»، و«أفضل برنامج رياضي»، و«أفضل برنامج اجتماعي»، إضافة إلى «أفضل عمل وثائقي». وتتضمن «جائزة الإعلام الرقمي» ثلاث فئات، هي: «أفضل منصّة إخبارية» و«أفضل منصّة اقتصادية» و«أفضل منصّة رياضية».  تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

مشاركة :