اعتمد مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» برئاسة ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة ونقيب الصحفيين المصريين، وبحضور منى غانم المرّي الأمين العام للجائزة، الأعمال الفائزة ضمن الدورة الأولى للجائزة في إطارها الجديد كجائزة شاملة لمختلف القطاعات الإعلامية المطبوعة والمرئية والرقمية، كما اعتمد المجلس الفائزين ضمن فئتي «أفضل كاتب عمود» و«شخصية العام الإعلامية». جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الجائزة الذي عقد يوم الاثنين عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث ناقش أعضاء المجلس، ويمثلون نخبة من كبار الإعلاميين العرب، الحيثيات التي اعتمدت عليها لجان التحكيم في اختيار الفائزين وفق المعايير الموضوعة والتي تم التعريف بها على نطاق واسع عربياً. كما اطلع أعضاء المجلس على المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات التحكيم، والأسس التي تم في ضوئها اختيار أعضاء اللجان التي تولت الفرز والمفاضلة للأعمال المتقدمة ضمن المحاور الثلاثة الرئيسة للجائزة هذا العام هي: «جائزة الصحافة العربية»، و«جائزة الإعلام الرقمي»، إضافة إلى «جائزة الإعلام المرئي»، وهي الجائزة التي شارك في تحديد الفائزين ضمن فئاتها الخمس أكثر من 1000 من الإعلاميين والكُتّاب وصُنّاع المحتوى من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي. أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماعات الدورة العادية للجنة الدائمة للإعلام العربي وخلال الاجتماع، أشار ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي إلى أن التطوير الذي شهدته الجائزة وانتقالها من التركيز بصورة حصرية على المجال الصحافي إلى نطاق أوسع وأشمل يضم إلى جانب الصحافة قطاعي الإعلام «المرئي» و«الرقمي»، هو دليل على ديناميكية الجائزة وحرصها على مواكبة العصر ومستجداته، لاسيما وأن مجال الإعلام شهد تحولات عميقة بظهور أنماط وقوالب جديدة استوجبت تحركاً موازياً هدفه تحفيز الإبداع والتميز الإعلامي والتحفيز على تقديم محتوى على درجة عالية من الجودة، يخدم المجتمع العربي على وجه العموم. وأكد رشوان أن جائزة الإعلام العربي تستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل وسعيه المستمر لتحفيز المشاريع والمبادرات التي من شأنها خدمة المنطقة العربية ككل ضمن مختلف المجالات، وتعزيز فرصها في النمو والازدهار والتميز على كافة المستويات، مع حرص سموه أن يكون للإعلام دور إيجابي ملموس في صنع ملامح المستقبل المنشود، من خلال رسالة نافعة وخطاب متوازن هدفه دعم المصالح العربية وتأكيد قدرة المنطقة على مواجهة ما يحيق بها من تحديات ويعينها على الوصول إلى مستقبل مزدهر وحافل بالفرص. وثمّنت منى غانم المرّي، الأمين العام للجائزة الدور المحوري لمجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، بما قدمه من قيمة مضافة مهمة للجائزة مع انطلاقتها الأولى في إطارها الجديد، مؤكدة أن مجلس إدارة الجائزة، بما يضمه من قامات إعلامية إماراتية وعربية، يمثل ركيزة أساسية من ركائز تميزها وتمكنها من تحقيق أهدافها في الاحتفاء بالإعلاميين المبدعين واكتشاف المزيد من الطاقات الخلاقة وتحفيز المزيد من التميز المهني ضمن هذا القطاع الحيوي. وقالت المري: «نعمل بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة، لتأكيد أثرها كقوة دفع إيجابية في اتجاه إعلام قوي وفعّال يعزز فرص النماء والازدهار في المنطقة العربية.. هدفنا من التطوير فتح المجال أمام قطاعات إعلامية جديدة للمشاركة في منافسة مهنية نجحت في بناء سمعة ناصعة نالت من خلالها ثقة المجتمع الصحافي العربي، من خلال الحفاظ على أسس راسخة من النزاهة والحيادية والدقة في اختيار صاحب العمل المبدع الذي يؤهله للوصول إلى منصة التكريم التي نعتز بكونها الأبرز من نوعها في المنطقة». وحول مستوى المشاركات في جائزة الإعلام العربي مع انطلاقتها الأولى، أوضحت منى المرّي أن جائزة الصحافة العربية كان لها النصيب الأكبر من المشاركات في هذه الدورة، مقارنة بجائزتي الإعلام المرئي والرقمي، مُعزِيةً ذلك إلى التاريخ الطويل الذي وثّق علاقة المجتمع الصحافي العربي بالجائزة على مدار نحو عقدين من الزمان، وما تلى ذلك من شهرة واسعة في الأوساط الصحافية العربية. وأثنت الأمين العام لجائزة الإعلام العربي على المشاركات ضمن المحاور الثلاثة لجائزة الإعلام العربي، لما جاءت عليه من مستوى رفيع من التميز، لاسيما مع مشاركة أكبر المؤسسات الصحافية والإعلامية في المنافسة على جوائز الفئات المختلفة. المشاركات وصل عدد المشاركات ضمن المحاور الثلاثة لجائزة الإعلام العربية 2846 مشاركة توزعت على محاور الجائزة الثلاثة (جائزة الصحافة العربية وجائزة الإعلام المرئي وجائزة الإعلام الرقمي). وتشكّل «جائزة الصحافة العربية» محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي وتندرج في إطاره خمس فئات هي: «الصحافة السياسية» و«الصحافة الاقتصادية» و«الصحافة الاستقصائية» و«صحافة الطفل»، إضافة إلى فئة «أفضل كاتب عمود». وتشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي»، و«أفضل برنامج ثقافي»، و«أفضل برنامج رياضي»، و«أفضل برنامج اجتماعي»، إضافة إلى «أفضل عمل وثائقي». وتتضمن «جائزة الإعلام الرقمي» ثلاث فئات هي: «أفضل منصة إخبارية» و«أفضل منصة اقتصادية» و«أفضل منصة رياضية». وتُمنح جائزة «شخصية العام الإعلامية» بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة، تقديراً لإسهاماتها في مجال الإعلام سواء المكتوب أو المسموع أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القرَّاء وأثرت فيها، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلّاق ورؤى مبدعة. ومن المقرر أن تكرّم الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يُقام هذا العام في الرابع من أكتوبر المقبل، تزامناً مع منتدى الإعلام العربي، وبحضور حشد من القيادات الإعلامية الإماراتية والعربية وكِبار الكُتّاب والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية في العالم العربي.
مشاركة :