كشفت مجموعة "أنونيموس” للقرصنة، أنها حصلت على وثائق سرية من البنك الوطني الإيراني، تؤكد أن النظام قام بغسل مبالغ مالية ضخمة من خلال “أفراد فاسدين" في أوروبا. وحسب "إيران إنترناشيونال"، فقد أكدت مجموعة القرصنة أنها ستنشر الوثائق بعد تقديمها إلى وكالات مكافحة غسل الأموال العالمية. وفي وقت سابق، اخترق قراصنة المجموعة موقعي وزارتي النفط والاقتصاد في إيران، وكتبوا بعد الهجوم السيبراني على مواقع الوزارة "لا يمكنكم استخدام أموالكم الملطخة بالدماء بينما يموت الناس". وفي رسالة للقراصنة بعد اختراق قاعدة بيانات البرلمان الإيراني: “البرلمان الإيراني يدعم الديكتاتور بينما ينبغي عليه أن يدعم الشعب، ناشرين أرقام الهواتف المحمولة الخاصة بالنواب. وقبل أيام، اخترقت مجموعة من القراصنة الإيرانيين تسمى "بك ريوارد"، موقع مؤسسة الإسكان، مؤكدة في رسالة لها أنها ستقاتل النظام الإيراني بأسلوبها الخاص. وعلى مدار أكثر من عشرة أيام، تواصل مجموعة قراصنة "أنونيموس" أعمالاً بدأتها ضد النظام الإيراني دعمًا لاحتجاجات الشعب، بتوجيه هجماتها على مختلف المواقع ذات الصلة بالنظام الإيراني. في الوقت نفسه، ومع تصاعد الاحتجاجات أصدرت مجموعة من الأساتذة الجامعيين من عموم أنحاء العالم بيانًا مشتركًا لدعم الانتفاضة الإيرانية، مطالبين بالاستماع إلى صوت “الثورة النسائية” التي اندلعت في إيران بعد حادثة مقتل مهسا أميني. فيما دعا عدد من الشخصيات السياسية والفنية والأكاديمية البارزة الإيرانية في الخارج الجماعات والنقابات المختلفة داخل البلاد للبدء في إضرابات من أجل تحقيق أهداف الحركة الاحتجاجية في إيران. يأتي هذا في الوقت الذي تؤكد فيه بعض التقارير الخاصة أن المرشد الإيراني خامنئي يعاني من مرض شديد يمنعه من قيادة قمع الاحتجاجات، وذلك على الرغم من مرور أكثر من 10 أيام على الاحتجاجات العارمة في إيران، والتي ترددت فيها هتافات "الموت لخامنئي"، و"الموت للديكتاتور".