باليرمو (ايطاليا) - يستعرض "معالم في تاريخ المعلوماتية في المملكة العربية السعودية" تاريخ تقنية المعلومات في المملكة العربيةالسعودية عبر تسليط الضوء على أربع جهات رائدة في مجالها، وهي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة أرامكو السعودية ومعهد الإدارة العامة ومجموعة سامبا المالية. كما يستعرض الكتاب تاريخ ولادة تقنية المعلومات لدى جهات عديدة أخرى في المملكة سعياً إلى رسم صورة بانورامية واسعة لتاريخ تقنية المعلومات في المملكة. ولذلك يستكمل مؤلفه هذا بسرد تاريخ المبادرات الوطنية في مجال تقنية المعلومات بالتفصيل؛ فتحضر في الكتاب المؤتمرات الوطنية للحاسب الآلي والخطة الوطنية لتقنية المعلومات والاتصالات وتاريخ ومراحل تطور الإنترنت في المملكة وجهود تصنيع وتعريب وتجميع الحاسبات الشخصية وغيرها من المبادرات. يستند الكتاب على مصادر متنوعة من كتب وتقارير ودراسات وأبحاث ومقالات وأخبار متفرقة، اختارها المؤلف كي تكون بمثابة وثيقة على مرحلة شهدت بدايات المعلوماتية في المملكة العربية السعودية، وأضاف إليها من واقع معرفته بعض ما يتصل بهذا التاريخ من معلومات عن التقنيات والأجهزة أو الأماكن والأشخاص أو الأحداث والمواقف. تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يكاد يكون المصدر الأحدث والأوسع عن تاريخ المعلوماتية في المملكة العربية السعودية، فهو يحيط بكل مجال من مجالات تقنية المعلومات واستغرقت الكثير من الجهود النظرية (البحثية) والميدانية (الحقلية) للقطاعات التي تناولها المؤلف بالدراسة؛. إن هذه الصعوبة (أي صعوبة البحث الموسع والتدوين) هو ما يجعل هذا الكتاب بالغ الأهمية لتوثيق بدايات المعلوماتية في المملكة العربية السعودية بما يؤهله أن يكون صورة بانورامية واسعة لتاريخ تلك المرحلة. والمؤلف علي بن حسين بن سلمان آل يعقوب اشتغل ثلاثين عاماً من العمل في تقنيات المعلومات. وعمل في تطوير برمجيات الحاسب الآلي وإدارة مراكز المعلومات وإدارة البرامج التدريبية في مجالات تقنية المعلومات وإدارة الجودة وطرق العمل واختبار البرمجيات. وفي رصيده الأكاديمي رسالة الماجستير في الذكاء الصناعي بعنوان "خطط برامجية ذكية لمعالجة الرسوم الرياضية" من جامعة كاليفورنيا الحكومية سنة 1987 بالإنكليزية.