تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، تستضيف بلدية رأس الخيمة وبدعم وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا»، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، وشركة مصدر للطاقة، وأكثر من 10 جهات حكومية في الإمارة، «قمة رأس الخيمة للطاقة»، التي تقام 4 – 5 أكتوبر المقبل، في مركز الحمراء الدولي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة. ويسهم الحضور المتميز من كبار المسؤولين وصناع القرار المحليين والدوليين، إلقاء الضوء على أهمية كفاءة الطاقة، وزيادة نسبة الاعتماد على الطاقة المتجددة، باعتبارهما المحركان الأساسيان للقدرة التنافسية الاقتصادية الإقليمية، تماشياً مع مبادرة دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040. خريطة طريق وتناقش جلسات أجندة اليوم الأول، خريطة الطريق إلى الطاقة المستقبلية «عالمية ووطنية ومحلية» وهل تسير الاقتصادات الرائدة على الطريق الصحيح للوفاء بالتزاماتها، وما التقدم الذي يجب أن نتوقعه في قمة المناخ «كوب 28» في عام 2023 التي تستضيفها دولة الإمارات، «الطريق إلى كوب 28» يقدمها معالي سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ونتائج مشروع رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040، والجلسة النقاشية «التفكير بعشرين سنة قادمة - مسارات لاستدامة الطاقة العالمية»، وعرض دولي «الاتجاهات العالمية والتقدم في بناء كفاءة الطاقة» يقدمه كريستيان إيجر نائب مدير وكالة الطاقة النمساوية العليا (النمسا). استدامة القطاعين وتناقش جلسات اليوم الثاني من القمة «الاستدامة في القطاعين الصناعي والتجاري وكيف نزيل الكربون عن العمليات الصناعية» حيث يستعرض شريف سالم العلامة وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول بوزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية «خارطة طريق دولة الإمارات لإزالة الكربون». مشاريع ضخمة وتناقش الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الثاني، ما الذي يجب أن نتوقعه بعد عقد من انخفاض الأسعار والمشاريع الضخمة، وكيف نحصل على مصادر طاقة خالية من الكربون بنسبة 100%، بالإضافة لعرض «التطورات في الهيدروجين وحالات الاستخدام»، وأحدث التطورات في مجال الطاقة الشمسية. وأوضح منذر محمد بن شكر الزعابي مدير عام بلدية رأس الخيمة، تكتسب قمة رأس الخيمة للطاقة أهمية كبرى لدورها في مناقشة مسرعات المنطقة تجاه عملية انتقال الطاقة، والتي أصبحت مركزية بشكل متزايد في استراتيجياتنا للقدرة التنافسية والتخفيف من آثار تغير المناخ، وتتماشى القمة مع استراتيجية رأس الخيمة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة 2040، وتدعم أيضًا المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 لدولة الإمارات 2050 واستعدادات الدولة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ 27 و28. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App