أكد طلبة من سلطنة عمان يدرسون في جامعات ومدارس إماراتية، عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، مبينين أنها علاقات تاريخية متجذرة منذ القدم، فهي علاقات وصلة لم تبن بين يوم وليلة، فقد نشأت عبر الأعوام والعقود والقرون، وتراكمت عناصرها ومكوناتها إلى أن استخلصت منها عصارة تجربة تعد من التجارب النادرة والثمينة المتفردة في نبل العلاقات بين الدولتين، حتى أضحت نموذجاً يحتذى، وبينوا أنها علاقات أخوية تاريخية عميقة الجذور، وهي تجسيد فعلي للعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، المبنية على أسس التفاهم المشترك، ومبادئ حسن الجوار، والموروث الثقافي والتاريخي، والقيم والعادات والتقاليد الاجتماعية المشتركة، وهي علاقات وطيدة ممتدة تجمع البلدين والشعبين ازدادت رسوخاً ومتانة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان. وأكد الطالب محمد ناصر الجنيبي، والذي يدرس بجامعة عجمان تخصص إدارة أعمال، عمق العلاقات التاريخية بين الإمارات وسلطنة عمان، مبيناً أن القيادتين والشعبين الإماراتي والعماني تربطهما علاقات تستند إلى قيم أصيلة ومبادئ راسخة تجسدت حباً ووفاءً متبادلاً لما فيه خير الشعبين، كما أن الزيارات المتبادلة بين القيادتين تصب في صالح الشعبين وتؤكد أن مصير الدولتين واحد وأن أهدافهما واحدة عنوانها المودة والإخاء والاحترام المتبادل، فهي علاقة ازدادت رسوخاً وعمقاً خلال السنوات الماضية بفضل الأسس القوية والمتينة التي وضعها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والسلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراهما. كم تحدث الطالب العماني عبدالرحمن بن حسين البلوشي، وقال إن العلاقات التي تربط بين الإمارات وسلطنة عمان هي خير نموذج يقتدى به، لأنها علاقات أخوية تاريخية عميقة الجذور، وهي تجسيد فعلي للعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين المبنية على أسس التفاهم المشترك، ومبادئ حسن الجوار والموروث الثقافي والتاريخي والقيم والعادات والتقاليد الاجتماعية المشتركة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وجلالة سلطان عُمان. من جهته تمنى الطالب عبدالله البلوشي، أن تدوم أواصر المحبة والألفة والإخاء بين الشعبين الشقيقين الشعب الإماراتي والعماني، وأن ترتقي العلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان إلى آفاق أرحب مما هي عليه، علاقات تستند إلى أسس قوية واستراتيجية في الرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة، كما أن تلك العلاقات تمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن لخليجنا العربي بخلاف صلات الجوار والدم والنسب، لافتاً إلى أن كل الطلبة العمانيين الذين يدرسون في الجامعات والمدارس الإماراتية، التي أصبحت تضاهي في سمعتها الجامعات والمدارس العالمية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App