المبعوث الأممي يبحث في صنعاء جهود "توسيع" الهدنة في اليمن

  • 9/29/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بحث المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ اليوم (الأربعاء) في صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، جهود الأمم المتحدة "لتوسيع" الهدنة السارية في البلاد منذ ابريل الماضي، بحسب ما أعلنت الجماعة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تديرها جماعة الحوثي أن مهدي المشاط رئيس "المجلس السياسي الأعلى"، والذي يمثل أعلى هيئة للجماعة، التقى اليوم في صنعاء المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ والفريق المرافق له. وقالت الوكالة إنه جرى خلال اللقاء مناقشة جهود الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة. ونقلت الوكالة عن المشاط قوله خلال اللقاء إن "صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين مطلب أساسي للشعب اليمني وإذا لم يتحقق ذلك وتتحسن مزايا الهدنة فلن نقبل بتوسيعها، لأن قبولنا للهدنة بهذه الطريقة يعتبر قبولاً باستمرار الحرب والحصار على شعبنا اليمني العزيز بطريقة أشرس من الحرب العسكرية". ووصل المبعوث الأممي اليوم إلى صنعاء بحسب تقارير إعلامية محلية. وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر دبلوماسي يمني، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الحكومة اليمنية تسلمت رسميا من المبعوث الأممي مسودة بشأن تجديد الهدنة لستة أشهر إضافية. وأكد المصدر أن المسودة تضمنت توسيع بنود الهدنة لتشمل بند صرف المرتبات لجميع موظفي القطاع العام في البلاد. كما تضمنت توسيع بنود الهدنة لتشمل فتح مطار صنعاء الدولي أمام خمس وجهات جديدة، إضافة إلى الفتح الشامل لميناء الحديدة أمام سفن المشتقات النفطية، بحسب المصدر. ويخضع مطار صنعاء وميناء الحديدة لسيطرة جماعة الحوثي. وأشار المصدر إلى أن المسودة تضمنت أيضا فتح بعض الطرقات في مدينة تعز وباقي محافظات البلاد. وشارفت الهدنة السارية في البلاد منذ الثاني من ابريل الماضي برعاية الأمم المتحدة على الانتهاء في الثاني من أكتوبر المقبل. وتقضي الهدنة بوقف جميع العمليات العسكرية، وفتح محدود لمطار صنعاء الدولي إلى وجهتين فقط، هما العاصمة الأردنية عمان والعاصمة المصرية القاهرة، ورفع الإجراءات لدخول عدد محدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح الطرقات في مدينة تعز وباقي المحافظات. ويعاني اليمن من نزاع دموي بين القوات الحكومية والحوثيين منذ ثمانية أعوام، وتعد الهدنة السارية منذ ابريل الفائت هي أطول هدنة تشهدها البلاد خلال سنوات الحرب.

مشاركة :