أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي أهمية الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى سلطنة عُمان الشقيقة، والاتفاقية الثنائية التي تم توقيعها في مسقط والتي تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتفتح آفاقاً واعدة لرفاه الشعبين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن التعليم شكل أحد المحاور الأساسية لهذه الاتفاقيات، حيث تم توقيع اتفاقية بشأن التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتدريب المهني، وهذه الاتفاقية من شأنها أن تعزز التعاون المشترك بين مؤسسات التعليم في البلدين، خاصة في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في بلدينا لقطاع التعليم، باعتباره أحد الركائز الأساسية لخريطة الطريق في الخمسين المقبلة. وأكد الدكتور بن حرمل على أن دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت في تدشين منظومة تعليم حديثة ومتطورة تواكب العصر وتستشرف المستقبل، وسجلت هذه المنظومة منجزات أكاديمية رائدة في التدريس والبحث العلمي، وتقديم الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجهها مختلف القطاعات التنموية، بالإضافة إلى نجاح منظومة التعليم الإماراتية في توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة بمختلف مراحل العملية التعليمية، وهو ما نلمس نتائجه الإيجابية في مخرجات التعليم بشقيه العام والجامعي. وأضاف أن سلطنة عُمان الشقيقة تمتلك أيضاً منظومة متطورة لتعليم يواكب العصر ويعزز الهوية الوطنية ويستشرف المستقبل، ولديها تجارب متميّزة على صعيد التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، وتزخر السلطنة بتميّز بحثي في قطاعات نوعية يمكن للجانبين الاستفادة منها والبناء عليها في تعزيز الشراكة بين الجانبين في هذه القطاع الحيوي.
مشاركة :