أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة جعلت من التسامح قاسماً مشتركاً، ضمن منظومة شاملة من قيم الإخاء والمحبة واحترام الآخر، والتعايش الحضاري، فقد أرسى المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» دعائم نهضة الوطن على الوحدة والاتحاد، وثقافة التسامح التي تجذرت في نسيج المجتمع الإماراتي، وأصبحت أسلوباً للحياة في دولة الإمارات، فلا تُذكر الإمارات إلا ويقترن باسمها أسمى معاني التسامح والاعتدال والوسطية ونبذ الكراهية والتمييز والاحتفاء بالإنسان، دون نظر للون أو دين أو جنس أو عرق. وأشار إلى أن هذا النهج من قيم التسامح تجسده قيادتُنا الرشيدة كل يوم على أرض الواقع، مما جعلها أيقونة للتسامح محليّاً وإقليمياً ودولياً، ومن خلال احتضان أكثر من مائتي جنسية وخلفية ثقافية على أرضها الطيبة تقدم الإمارات كل يوم مبادرة جديدة ومشروعاً رائداً، ولمسة تخفف من ألم البشرية وتأخذ بها من براثن الحقد والكراهية وهاوية العنف إلى فضاءات التسامح بكل ما تحمله من صفاء روحي.
مشاركة :