عجز المؤشر العام أمس وللجلسة الثالثة في أربع جلسات من تخطي الحاجز المنيع 8400، والذي تخلى عنه 19 جلسة متتالية، تحديدا منذ 18 نوفمبر 2013، ليغلق دون هذا المستوى عند 8397 نقطة، بعدما أضاف تسع نقاط بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال15 تصدرها على مستوى النسب قطاعا التأمين والبتروكيماويات. وكانت للمؤشر العام محاولتان متتاليتان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين للإغلاق على أو فوق هذا المستوى، إلا أنه فشل في ذلك، وهذه هي المحاولة الثالثة. وتبعا لأداء السوق الايجابي زادت بشكل ملحوظ أبرز خمسة معايير في السوق خاصة عدد الأسهم الصاعدة الذي قفز إلى 88 شركة أمس من 54 شركة في جلسة الخميس، ونسبة سيولة الشراء التي ظلت طوال الجلسة فوق مستوى 55 في المئة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف، سواء كان ذلك للاستثمار، للتجميع، لتغطية مراكز مكشوفة، أو لتعويض كميات مباعة سلفا. ولا تزال السوق في حالة تفاؤل رغم ما ينتابها من هزات وذبذبات بين آونة وأخرى، حيث يسود اعتقاد بين بعض المحللين والمراقبين أن حالة التفاؤل بين المعاملين جاءت نتيجة زحف بعض الشركات لتحقيق صعود بنسب تفوق 5 في المئة.
مشاركة :