تحدى الطالب الكفيف والموهوب محمد ياسر شايع البشري، بالصف الثالث الثانوي من ثانوية المملكة بأبها، العتمة وأشعل الأمل والتفاؤل في دربه ليحصد المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في مسابقة التحدث باللغة العربية والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم المصرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية مؤخرًا. وفي التفاصيل فقد أعرب "شايع" في حديثه لـ"سبق" على هامش مشاركته في حفل اليوم الوطني الـ 92 الذي أقامته وزارة التعليم بمقر ديوان الوزارة في الرياض الجمعة الماضية، عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مؤكدًا بأنه لم يجد أي صعوبة في خوضها، مقدمًا شكره لدولتنا على ما قدمته له من تسهيلات ساهمت في نجاح مشاركته. وللتغلب على "قلق المسرح" وكسر حاجز الرهاب الاجتماعي يقدم الموهوب في الشعر والإلقاء الكفيف البشري، نصائح لغيره من الشباب والطلاب بتعزيز الثقة بأنفسهم وبقدراتهم من خلال إقناعها داخليًا بأن التحدث أمام الآخرين أمر بسيط وسهل، وأن يعتادوا تدريجيًا على المشاركة في الإذاعة الصباحية لكسر حاجز الرهبة والخوف من الوقوف والتحدث أمام الناس والجمهور. وكشف البشري عن طموحه أن يكون قانونيًا، وفي مجال المحاماة مستقبلاً، مشيرًا بأن الإعلام هواية، وعن سبب ترشيحه للمشاركة في هذه المسابقة بالقول: من بداياتي في المدرسة كنت أهوى المشاركة في الإذاعة المدرسية وإلقاء الكلمات في المناسبات من خلال إدارة التعليم. وبدوره بارك الطالب هادي علي العيثان حلول الذكرى 92 لليوم الوطني المجيد، الذي يأتي وبلادنا تعيش أجمل الإنجازات، مشيرًا بفخر واعتزاز بأنه مثّل المملكة في العديد من المحافل الدولية في مجال الرياضيات، وحقق الميدالية الفضية في أولمبياد الرياضيات الدولي. من جهته أعرب الطالب يزن حاتم المغربي، طالب في فريق الأحياء الدولي عن سعادته وفخره بما يتحقق لبلادنا من تطور وتغيير وإنجازات في كافة الأصعدة والمجالات والمحافل بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة ورؤيتنا السديدة، واصفًا ما حققه زملاؤه المبدعون من ميداليات وجوائز متقدمة في البطولات العلمية والتقنية الدولية بأنه مدعاة للفخر العظيم.