طالب مشرعون من الحزب الديمقراطي الأمريكي الرئيس "جو بايدن" بالسعي للإطاحة برئيس البنك الدولي من منصبه، بعد أن تهرب من الإجابة عن سؤال حول تأثير الوقود الأحفوري على الاحتباس الحراري. وكان "ديفيد مالباس" قد رد على سؤال في الأسبوع الماضي حول تأثير الانبعاثات التي من صنع الإنسان على تغير المناخ بقوله: "لا أعرف، أنا لست عالمًا". ورغم محاولة "مالباس" طوال الأسبوع الماضي توضيح موقفه بشأن عدم استعداده للسؤال في ذلك الوقت وتأكيده أن الانبعاثات الضارة ناجمة عن مصادر بشرية، فإنه تعرض لانتقادات حادة، حيث وصفه نائب الرئيس الأمريكي الأسبق "آل جور" بأنه ناكر لأزمة المناخ. وقال أكثر من 25 مشرعًا ديمقراطياً في رسالة إلى "بايدن": "تصريحات مالباس الأخيرة حول تغير المناخ تثير القلق، ندعوك إلى الدعوة لإقالته من منصب رئيس مجموعة البنك الدولي أو إجباره على الاستقالة". وأضافت الرسالة: "يحتاج الناس والحكومات الآن أكثر من أي وقت مضى إلى قائد للبنك الدولي يستمع إلى العلم ويكون رائدًا عالمياً في مكافحة تغر المناخ".