يشهد موقع سيل السدرة، الواقع على بعد 5 كيلو مترات من مدينة العيون غربا، هذه الأيام إقبالا من أهالي المدينة، ممن عرفوا المكان، كما إن جبل الثليم المجاور لمدينة العيون هو الآخر يجد نصيبه من الزوار، ويعتبر هذان الموقعان منطقتي جذب للكثير ممن يجدون راحتهم في أحضان الطبيعة الخلابة، خصوصا بعد هطول الأمطار وارتواء الأرض. وخلال جولة لـ«اليوم»، قال محمد السبيعي: إنني من محبي موقع سيل السدرة كثيرا، فهو مكان جميل ومتنزه لنا نقصده بشكل مستمر، خصوصا بعد هطول الامطار، فهو يشكل موقعا سياحيا طبيعيا بوجود شجرة السدرة الكبيرة التي يمر بها السيل حال هطول الأمطار، والتي لا تزال موجودة حتى هذا الوقت، وسمي باسمها الموقع، كما يذكر كبار السن. وأضاف: الموقع يعتبر مكان جذب طبيعي، حيث الجبال وتكويناتها الجميلة والصخور، وحيث التربة والأشجار التي تنتشر في الموقع، وحيث مجرى واثر السيل وهدوء المكان، والذي نتمنى أن يجد من يهتم به من حيث نظافته، وكلنا أمل أن يتم العمل على دراسة هذا الموقع وتحويله الى متنزه وموقع سياحي يخدم الاهالي. ويصف عبدالرحمن السليم: طبيعة روضة العيون التي تقع على بعد كيلو مترين من سيل السدرة بالجميلة، وأنه من المتوقع وخلال الأسابيع القادمة أن تُحول روضة العيون الى مسطح أخضر كبير تزينه الاشجار من كل مكان، خاصة وان هذا المكان الذي عرف بتميزه لوجوده على قمة مرتفعة من الجبل، وهو اشبه بالحفرة تتجمع فيها مياه الأمطار، وبعد جفاف المياه وارتواء الارض تنمو الاعشاب ويتحول الى مكان جميل، وهو من الاماكن التي يقصدها الكثير بإقامة المخيمات خاصة في مثل هذه الأوقات. ويأمل الأهالي في مدينة العيون أن يجد جبل الثليم نصيبه من الاهتمام؛ ليكون متنزها للأهالي، خاصة وإنه يقع مجاورا للمدينة، ويفصل بينهما طريق الأحساء - الظهران، حيث يعتبر المدخل الرئيسي من الشمال لمن يقصد الأحساء. وفي المقابل، أصبحت هذه الاماكن منطقة جذب لأصحاب الإبل، حيث يجدون فيه المراعي الجيدة خصوصا هذه الأيام، ويقيمون فيه المخيمات.
مشاركة :