«الدعوة السلفية» تستنكر الاعتداءات الوحشية الإيرانية على السفارة السعودية

  • 1/7/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استنكرت الدعوة السلفية في بيان لها أمس الأربعاء، الاعتداءات الوحشية الإيرانية على السفارة السعودية. وقال البيان إن "الدعوة السلفية بمصر" تعلن استنكارها للهجمات الوحشية الإيرانية على السفارة السعودية في طهران، وأن هذا يدل على أن النظام الإيراني لا يلتزم بالشريعة والتي جاءت بالنهي عن إيذاء المبعوثين كما أن هذا يعد دليلا على أن إيران لا تحترم المواثيق الدولية، ولا الأعراف الدبلوماسية، ولا غيرها من الأمور التي تلتزم بها كل الدول التي تحرص على مصداقيتها. وتابع البيان: لقد جاءت تلك الهجمات كجزء من رد الفعل الإيراني المتشنج على تنفيذ حكم القتل في الإرهابي السعودي الجنسية «نمر النمر»، والذي تم قتله تنفيذًا لحكم قضائي صدر وفق النظام القضائي المطبق في المملكة العربية السعودية. وفوق وجود حكم قضائي بقتله فإن جرائمه في إثارة الفتنة ودعوته الشيعة السعوديين للخروج المسلح على الدولة السعودية مثبتة ويعلمها القاصي والداني. وتأتي هذه الأحداث لتؤكد أن إيران تتعامل على أنها حامية الحمى لكل الشيعة في كل أنحاء العالم على (اختلاف جنسياتهم)، وأن غالبية الشيعة في المقابل يرحبون بتلك الوصاية، بل ويأتمرون بأمر مرجعياتهم الدينية في إيران، ولا يتأخرون عن تنفيذ ما يأتيهم من أوامر ولو كانت بإحراق بلادهم وإضرام الفتنة فيها، وما أمر الحوثيين عنا ببعيد. واستنكرت الدعوة السلفية حالة التعاطف مع هذا الإرهابي التي أبداها أفراد وجماعات وحركات من المفترض أنها سنية، بل ربما وصف بعضها نفسه «بالسلفية» في ذات الوقت الذي سكتوا فيه عن جريمة «إيران» في حق المقار الدبلوماسية السعودية في إيران. وتؤكد الدعوة السلفية على أن مقاومة الغزاة والمحتلين هي من آكد صور الجهاد الشرعي، وفي المقابل فإن حمل السلاح في بلاد المسلمين لإيذاء المسلمين أو غيرهم من المواطنين أو الزائرين المستأمنين يُعَد من الإفساد في الأرض، ويستحق من تورط فيه العقوبات المقررة شرعًا وفق ما يثبت عليه من جرائم. كما تؤكد الدعوة السلفية على ضرورة احترام العهود والمواثيق والأعراف الدبلوماسية بين جميع الدول. وتكرر الدعوة السلفية تقديرها لإنشاء التحالف الإسلامي الذي تشارك فيه الدولتان الرئيستان في البلاد الإسلامية السعودية ومصر، وتؤكد أن تفعيله ضرورة لمواجهة التغول الذي ازداد شراهة بعدما تمددت أذرعه من العراق إلى سورية إلى لبنان، وجنوبًا في اليمن في ظل تفاهمات إيرانية غربية "مريبة" تُوِّجَت بالاتفاق مع مجموعة «5+1»، والذي ساهم في تدفقات مالية لإيران موَّلت بها أذرعها في أنحاء العالم الإسلامي، وأحدثت فتنًا وأشعلت نيرانًا في كثير من البقاع.

مشاركة :