أكد وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد، تحسين أرطغرل أوغلو، العزم على التسلح ردا على رفع الولايات المتحدة حظر توريد الأسلحة عن قبرص الرومية. وأشار أرطغرل أوغلو في بيان، الجمعة، إلى أن عملية التسلح ستتم مع أنقرة. ودعا الجانب الرومي إلى الابتعاد عن الخطوات التي من شأنها التصعيد قائلا: "إن عمليات التسلح في الماضي حولت الجزيرة إلى بحيرة دماء". والخميس، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده سترسل مزيدا من القوات إلى جمهورية قبرص التركية لحماية الأتراك فيها، وتوفر كل ما يحتاجون إليه من أسلحة. ومنتصف سبتمبر الجاري، أدانت الخارجية التركية بشدة تمديد واشنطن قرارها المتخذ في الشهر نفسه من 2020 بشأن رفع حظر توريد الأسلحة إلى قبرص لمدة عام خلال السنة المالية 2023. وفرضت واشنطن حظرا على توريد الأسلحة إلى قبرص بشطريها في عام 1987، أملا في تشجيع إعادة توحيد الجزيرة التي قسمت منذ الغزو التركي في عام 1974 واحتلال قسمها الشمالي، رداً على انقلاب نفذه قوميون قبارصة يونانيون أرادوا إلحاق الجزيرة باليونان. وكانت الولايات المتحدة تأمل من خلال ذلك منع حدوث سباق تسلح بين الشطرين، وتشجيع التسوية السلمية بين الأغلبية اليونانية والأقلية التركية. المصدر: الأناضول تابعوا RT على